دقات قلوب الناس بترسم على الحيطان
صورة ولد
كان كل حلمه فى الحياه
أنه يدوق طعم الحياه
لكنه مات يوم ما اتولد
وسط الميدان
دقات قلوب الناس
صريحه و بترج المكان
كان صوتها زى الرعد عالى ومعبى الودان
بتقول خلاص
مع كل طلقات الرصاص
بتقطع احبال الخلاص
والولادة شىء رهيب ... شىء عجيب
والغريب إنك تحس بأن طعم الموت .........حياه
وإنك تشوف دم الوليد دم الشهيد
لاتنين فى شريان الوطن
وإنك تلاقى الخوف أخيرا
يتقلب إحساس جديد
بيداوى أوجاع الزمن
يا هل ترى دى ثورة ...ولا مخاض
دا ميدان ولا امتداد للحلم
وأنا فى الميدان حسيت لاول مرة
بأنى بألف قلب وأنى فى قلب ألف
وبأن صوتى اللى أتخرص
فى الامسيات سبق الرصاص
فى النذف
وبإن حلمى مكنش حلم
وبإن علمى مكنش علم
وبإن أرضى هتبقى سقف
كات كل حاجة فى الميدان
بتلم جوانا الكرامة
كل صرخة حق
للحق بتعلى وبتعلى فى هامة
حتى كلمة لأ للظلم فى الضلمه علامة
وسط الميدان
تلاقى كل الناس ملايكة
وتشوف بعينك معنى كلمة إنسانية
وتدوق حلاوة لإنتماء
و تعيش أحاسيس مشتهيها
وفوق ده كله
إن انت حر
هناك تلاقى الشعر حالة
إستحالة تحطها صفحة فى ديوان
كات كل شبكه إيد قصيدة
وكل دمعه عين قصيدة
وكل جرح وراه قصيدة
وكل طلعه روح ديوان
كات كل حاله فى الميدان
يا إما شعر
يا إما لوحة مزوقة
بعرق الغلابة المقهورين
ومعمدينها بريق شهيد
كان الميدان بستان كبير
مليان زهور على حور
على حبه من شوك النظام .