رحيـــــــل رحل الذى مـــلكته وجدانـــــى من بعده يا ويلها أجــــفانى ترك الدموع هى التى أشكو لها حالى من البعد الذى أضنانى فالعــين تزرف بالبكاء ولا تكف والقلب فى إلف مع الأحزان والجسم يشـــكو من فراقه كله لم لا؟ فذاك البين أعيــــانى حار الطبيب من الذى أشكو به اعتـاد أن الســــقم بالأبدان قلت له إن كنت قد ذقت الهوى فانظر ألى عينى فى إمعان كشفت لك العينان عمن حـــاله يرثى له بالدمع والأشــجان أعرفت أن الداء مرجعه الجوى فالعين قد نطقت بغير لسان أين الذى بالرغم من حبــى له جرح الفؤاد وبالبكاء رمانى أيظن أن البين غير مــــــــؤثر أم ظن أن الحل فى النسيان أم قال أودعت الهموم بقلبه وتركته لتعـــــاقب الحدثان