* باب الرحيل * -1- قرأت نشيد العطور وجئت وحيداً أغادر ورده روحي فصولي علي جسدي فكر وحطت علي شفتي القبُرات وبين السطور تردد نبض فسرت علي فرس الكلمات تلوت سكوناً شغوفاً بهمسٰ ورتُبٔت سفٔر اللغات وبحت لزنبقتين وعشر مرايا بوقع المغيب علي شجرالقبلات فثمهغيب يعانق ورد حبيبي وثمهغيم علي قمر الأمسيات -2- دعي الفاصلات تهامسن ردحاً من الشفق ولاتتركي رعشتي جملاً وحال الغدير علي الورق دعي الفاصلات عرائس عري تناسين أو زارهنُ علي جسد قلق وقاب اشتهاء رمين الخواتم منعطفا وعلقن من صبوهٰ في الشهيق رحيقاً علي شجر من ربا أرقي حواري رقصن بوضح النشيد ونشوان قلبي من الغرق فقا ربت لوز الشفاه أوان الهوي وكنت اشتعال الاريج علي حلمتين أضم الهديل الي الحبق -3- أصوُب نحو الشذا وريداً من الغيم أو غداً من مأقي وأمضي فضائي عقيقا يهمُ علي الياسمين بٓعيد الرحيل ويمنحني للفراق فكيف يهبُ النسيم يؤرخ ملحمهً في احتراقي إلي أخر الموت أحيا وفوق جدار الزمان أدون غضُ امتشاقي لسيف ثناه البريق وفٓلُ كعام المحاق ودنيا أوائل عهدي بها رمتني لسمُٰ دهاق ولكن قلبي ورغم المنايا يخطُ علي الريح بعض اشتياقي .
