ــــــــــــــــغُرّةُ الكَوْن ذاتُ بِش حـيث أنـت الرّجـاءُ دنـيــــــــــا وأخرَى ولك الآيةُ الـتـي مَنْ تلاهــــــــــــــا ألـبَسَتْهُ مـن عزِّهـــــــــــــا الفذِّ فَخْرا هـي آيٌ لـــــــــــــــــــذاتِ حسنك عزَّتْ لك كـانـت دون النـبـيِّيـــــــــــنَ ذُخْرا أحـمدُ الـحـامديـن أكرم خَلْقِ الــــــــــ ـلّهِ أوفى الجـمــــــــــــيع صَبْرًا وشُكْرا أكْمـلُ الكـامـلـيـن مـا كـان مــــــــثْلٌ لسنـاك الفريـد شأوا وأمــــــــــــــرا أبـدعَ اللّه ســـــــــــــــــرّهُ دون كُفءٍ وجلاه مـن حضرة القـدس وتـــــــــــــرا وحـمـاه عـن بـالغِ الفهـم فـيــــــــــه لـيس أعـلى جـمــــــــــــــاله قَطُّ يُدْرى مـا درانـي حقـيـقةً غـــــــــــــيْرُ ربّي أوقف القـوم دون ذلك حســـــــــــــــرى الرّسـولُ الـذي بـه الرُّسْلُ تسمـــــــــــو تحت ذيلٍ مـن جـاهــــــــــــــه جَلَّ قَدْرا بـهُداهُ اهتدتْ ودلّت عـلى اللّـــــــــــــ ـه بذاك الهدى عـوالــــــــــــــمُ أخرى فهـو نـور الـوجـود والعـلـم الـمقــــــ ـصـود للكـائنـاتِ عسـرًا ويســـــــــــرا فـي ربـيعٍ قـد لاح أفق سنـــــــــــــاهُ فعـلى الكلّ آية مــــــــــــــــنه كبرى فتلـذ الأفراح والزهـو فـيـــــــــــــهِ يـا هـنـيئًا لـمـن جلا فـيـه بُشـــــــرى كـالإمـام الهـمـامِ سـيـدنـا يـــــــــو سفَ مَنْ شـادَ للـمفـــــــــــــــاخِر ذِكْرا عَلَمُ الـمَجْدِ والـمتـــــــــــــــوّجُ فَضْلاً لا يـطـيـقُ الـبـلـيغ نحـــــــــوه حصرا دامَ وَفقَ الـذي ابتغى فـي ارتفـــــــــاعٍ وفخـارٍ يَرْضـــــــــــــــــاهُ سِرًا وجَهْرا