قال مجيبا لواسطه عقد الأئمه الأعلام أبي العباس أحمد بن عبد القادر التستاوتي, عن معاتبه له علي تأخيره الجواب عن مسائل علميه كان سأله عنها ورام معرفه الحكم الشرعي فيها:
هذا وحقك يا ابن عبد القادر لجواب شعرك ما أنا بالقادر
في القلب أشياء تحول وربما هاجت إذا ناولت ما بالخاطر
إيه لقد حركت مني لوعه بنتيفه ما مثلها للحاجر
وعتبتني والعتب يحلو عندما يصفو الوداد وودك اليوم غامري
هب أنني قصرت في حق علي عذر وإن لم يبد فالمجد عاذري
إذ لم أجد نصا يعين حكمها حالا وما أمهلتني لدفاتري
إني لأرجو أن تكون مسامحي لما استوي لك باطن بظواهر
وأزل جعلت فداك عتبك إنني لرضاك منعطف بوجه سافر
إن كان لا يرضيك إلا كتبها بسواد عيني في طروس محاجري
ولذاك أيسر من عتاب كامن بقريضكم بأسنه وبواتر
إن لاح مني في هواك توقف عطلت من حلي المداد محابري
وثنيت عطفي عن طلاب فضيله تركت لنا من كابر عن كابر
وتحيتي تنهي لكم ما خلفت تلك المعالي أوائل لأواخر