سعد الذي آوى لظلك طائعا
وسعى لخدمتك السعيدة وابتدر
لم يشق إلا خائن متمرد
نبذ الأمانة والشريعة قد ختر
كبغاة أهل الريف لا قرت بهم
عين ولا أسقى بلادهم المطر
شقت عصا الإسلام منهم فرقة
سلك الغرور برأيها نهج الغرر
ضلوا عن النهج النبوي ببغيهم
فطابهم سيف الإمام وما ائتمر
ألقى عليهم من صواعق نبله
ما كاد يمحو العين منهم والأثر
ظنوا صباصيهم لهم وزنا وإذ
خابت ظنونهم تنادوا لا وزر
طهرت بتقلهم البلاد من الآذى
ولكم بهم قد كان فيها من قذر