عيناكِ السود ****** هل تعرفين ماذا يحدثُ لي كلما نظرتُ في عيناكِ السود؟ اُفَتَرَسُ بذهولي وأدفنُ بصمتي كما تُفترسُ ضَحيةَ الأسود. عشقتُ ان اسرُقَ الحضارةَ من عيناكِ وان اُحطمَ كل الحواجزِ واُحررَ مشاعري من أعالي السدود. لاتقولي عني لا املكُ الرجولية أتحدى الرجال امام عينيكِ يؤمنوا بالصمود سجيناً مُتهِماً بعشقِ حبيبتهِ خارج القانونِ ومتجاهل الدستور والحدود. يظنون الحب ياغاليتي شيئاً اختياري فلا يعرفون ان الحبَ بلا قيود. لن اُنادي بكلمة بريئ وانا سجين عيناكِ ولا اندم اذا بقيتُ سجيناً قروناً او عقود. جئتُ اليكِ من بلادي الحزينه حيثُ محتلةٌ من ملايين الجنود. كي ادعوكِ يا مولاتي لزيارةِ مِملكتي وتشرقَ الشمس و فيها السلامُ يسود. ادمنتُ السهرَ ليلاً بضفاف الفراتِ وبدل رمل البحر فوقكِ افرشَ الورود. وتظلين كما انتِ رائعة الجمال وتحرقي فيَ حبُكِ فهل زمانكِ الجميل يا بغداد سيَعود . . ستيفن نينوايا 4 /2005