له بنثىارٰ يْقٔتْفىيىىىىىىىىىىىىىىىىىه نظام
وأسهمهم أجل ود جماله فكلهم من أجله مستهام
ولكنني قد زدت فيه صبابه ومني له في كل يوم أوام
وفي خاطري لازال معناه خاطرا أما هو مغناه وفيه يرام
وإني فنيت فيه حتي كأنه أنا وإني من لحمه الالتحام
وأني لنفسي أن تخاطب نفسها ومنها لغيرها الخطاب كلام
فلا عجب من عجمه مده فإن لك الرق في رق لذاك ارتسام
فأقسم بالبر الأبر أنني لبر به مالي عليك انبرام
ولا استحسنت عيني بوجه وسامه بوجه سواك واستحال الوسام
وإن كلاما منه لي في كماله وإعجابه لفي الفؤاد كلام
أدرت علي كأس نفثتك التي أفادت سرورا لم تفده مدام
وما زالت عني دافعا نافعا بما يسر وإني يافع وغلام
وطول به منت يمينك طائل وكفران صنعه علي حرام
فمنك رياشي ثم معك هواي هب زيارتك الفضلي لدي لمام
إلي أن قال:
وظن طغام إذ طغي أنني به بغيت بديلا واستطال الطغام
وما هم بسوء الظن فينا إذايه علي ضعن الأرعاع وهي هوام
فأضرع في إغضائه كرما وعن جرائر أهل الود تغضي الكرام
ولي ذمه وهو الوفي بذمه وما يستفز ذا الذمام ذمام
وليس يرام المستجير به لما له جر يوما جائرا أو يضام
بأسلاه الغر ائتساء له ومن وسيم سماتهم عليه اتسام
بدوا في الدجي نورا علي علم بهم لمن ضل في المسري اهتدا وائتمام
وهم غرر في أوجه الدهر إن ثوي كريم تسني من كريم قيام
إذا نام جحجاح أشم بهمه سمت قام جحجاح اشم همام
فروع أمير المؤمنين وبابهم أبي حفص القوي له والقوام
ونخبتهم في وقته العربي من لعزته دانت رقاب جسام
ومني يضوع في علائه عاطرا علي غايه من الخضوع السلام
وفاحت تحيات بحيك بعده وقد لاح مختوما بمسك ختام
وعذرا علي بنت لفكر مشتت بصر هموم ما لهن انعدام
اخل انعجام من تمام مرادها لعي بها واختل فيها انسجام
وقد أقبلت تبغي القبول وقبلت ثري قدميك قد عراها احتشام