فـي شَكْو حـبٍّ للـحـبـيب حـبـيبــــــــــا مـن بـيـنهـا بشـرى الـوصـال قـريبـــــا يـا لـيـت مـوعـدَ وصله وافى بــــــــــه مستـنجزًا بسلامةٍ مـصحـوبـــــــــــــــا تختـال فـي أزهـــــــــــــار أخلاقٍ زَرَتْ بأزاهـرٍ فـيـه تَضـوّعُ طـيبــــــــــــــا لـيـت انـتظام الشّمـل حــــــــــالٌ لازمٌ لـو لـم يكـن حـالَ الرِّضـا الـمطلـوبــــا كلُّ الـذي يأتـي قـريبٌ فـالهـنــــــــــا بـالـوعـد فهـو الصدقُ لا تكذيبـــــــــا مـا وعـدُ عُرْقـوبٍ له مــــــــــــثلاً ولا مـالاً فلا متـرقِّبٌ عـرقـوبــــــــــــــا فـالرأسُ صدَّقَ وعـده والـوعـدُ مــــــــــن أخبـار عـرقـوبٍ حـوى الـتكذيبــــــــــا وإذا بـدا مـنه تـوانٍ فــــــــــــي تَدا نٍ فـالـتـمـاسُ العذرِ لا تأنـيبـــــــــا يـا آلَ أحـمدَ كلُّ فضلٍ لـم يــــــــــــزل لجنـاب سـاحة عِزّكـمْ مـنسـوبــــــــــــا أولاكـمُ الرّحـمـنُ مـا أعـلاكـــــــــــمُ قـدرًا بـه أعـلى مَقـامٍ هِيبـــــــــــــا ولقـد ألنـتـمْ جـانـبًا للنـاس مــــــــن شكرٍ فأسْكـنـتـمْ بذاك قـلـوبــــــــــــا وندى سحـائب جـودكـم مـا انفكَّ مــــــــن جذب القـلـوب لـحصنهـا مـرقـوبـــــــــا لأصـولهـا تُنمـى الفروع وتقتضــــــــــي فـيـهـا بألطف حكـمةٍ تـرتـيبـــــــــــا لله مـا أزكى الفروعَ مبـــــــــــــاركًا فـيـهـا وأذكـاهـا شمـائلَ طـيبـــــــــا الـمـثـمـرُ الـمـيـمـون أقـربـهــــا إلى قطف الجنـيّ مـن الرطـيب رطـيبــــــــــا