اعتراف بالحُب ********** لمن أعترفُ بما في داخلي وغزلي ومِن تستحقُ حُبي الأزلي و ايامي انا مُتهمٌ وفي الحبِ اتهامي احتياجي بأن أُناجي لمن تفهمُ كلامي نَحَتُ أشعاري على الأشجارِ وفي أوطان المُعاناة غَنيتُ هَمي جفَ حالي، وسراب أثمرت امالي وتهتُ اسيراً قتيلاً في حُطامي جسور الوفاء جعلتُ في قلبي وتحتها تجري بحار حُبي ولكنهُن امتصوا دمي سجنوني مثل العصفور في اقفاص الغدرِ واظلموا أيامي واحرقوا أحلامي تركوني وحيدأ في الجراح ابكي وابحرتُ مهاجراً في رحلة الندمِ احترقت نفسي وغرقتُ في يأسي وفي الطرقاتِ عاثراً بالناسِ باحثاً ............ باحثاً ........ باحثاً عن حبيبتي مثل الفصولِ حُبُها مثل السماء، النجومِ والأقمارِ جَمالُها حالماً عن التي بعيناها تخاطبني فقلبي وانفاسي يعانون من حرماني واجمعُ بين ايديها قبُلاتي وعلى صدرها المرسوم انثرُ حناني وتنعمُ كطفلةٍ في أحضاني وتَجمعُني و تجزئُني ولا اُعاني ونشرقُ في الحبِ معزوفاً ولحن جميل وغنوةً في فم الجميع وبقلبها تضمُ صيفي وشتائي وتوفي لوفائي ودمعةُ الحُب ترويني وتحترقُ اشتياقاً في غيابي كاشتياق الأم لطفلها وفي بحرها تغرقني باحثاً عن حبيبتي مثل الفصولِ حُبُها مثل سماء، النجومِ والأقمارِ جَمالها . . ستيفن نينوايا 11/2001