رَفَعَتْ نِقَابَ جَمَـالِهَـا الْفَتَّـانِ فَأَرَتْ بَدِيـعَ الصُّنْعِ وَالإِتْقَـانِ كَالشَّمْسِ يَظْهَرُ لِلْوُجُودِ سَنَاؤُهَا غِبَّ السَّحَـابِ مُنِيرَةَ اللَّمَعَـانِ حَسْنَـاءُ تَعْبَثُ بِالْعُقُـولِ تَهَتُّكاً وَتَسُـوقُهُمْ لِمَصَـارِعِ السُّلْـوَانِ هَادَيْتُهَـا لُبِّي فَقَـالَتْ مَرْحَبَـا سَأُحِلُّـهُ مِنِّـي مَحَـلَّ أَمَــانِ وَوَهَبْتُهَا رُوحِي فَقَـالَتْ عَـزَّةٌ اَلرُّوحُ لِـي وَالْحُبُّ أَمْـرٌ ثَـان مَلَكَتْ بِرِقَّتِهَـا وَرَوْنَـقِ خَلْقِهَا نَفْسِي وَكُـلَّ عَوَاطِفِي وَجَنَـانِي تَصْبُـو لِبَهْجَتِهَا النُّفُـوسُ كَأَنَّهَا هِيَ لَيْلَةُ الْمِيلاَدِ ذَاتُ الشَّــانِ