من ديوان
ديوان صالح بن أحمد الحكمي الرباطي ( 1200 - 1251 هى) ( 1785 - 1835 م)
للشاعر
بديعي
قال الأديب ابن عمرو الرباطي: هذا وفي يوم الثلاثاء الرابع عشر من ربيع الثاني عام 1229 ه من الله تعالي علينا وله الحمد سبحانه بزياره الشيخ العارف بالله القائم بدينه ومحي سنه نبيه محمد صلي الله عليه وسلم أمير المؤمنين مولانا عبد الله بن ياسين رضي الله عنه, ونفعنا ببركاته, صحبه جماعه من الإخوان السادات الفقهاء الأعيان, بلغ الله قصد الجميع بمنه, فقال أخونا العلامه أبو محمد صالح ابن شيخنا النحرير سيدي أحمد الحكمي ما نصه:
جئناك جئناك نشكوا يا ابن ياسينا فكن من الضر بيت الفضل أسينا
فقال كاتبه محمد بن التهامي غفر الله له بمنه:
ما زلت تسقي كؤوس الفضل مترعه وقد أتينا لكي نكون حاسينا
فقال الأخ العلامه السيد أحمد بن خضراء السلوي:
فأنت من معشر أضحوا لزائرهم بكل ما املوا فورا مواسيا
فقال الأخ العلامه السيد الحاج محمد بن محمد بن جلون:
ومن يؤمك نال السؤل أجمعه فلا تكن ببلوغ السؤل ناسينا
فقال الأخ الصالح الحكمي المذكور:
وقد أتاك ضعاف عزهم شرك عسي يعودون بعد العري كاسينا
فقال كاتبه محمد بن التهامي المذكور أمنه الله:
وكل خلق له مأوي يلوذ به لكن أبوابكم قدما مراسينا
فقال الأخ السيد أحمد بن محمد بن خضراء المذكور:
رحماك رحماك يا بدرا سما شرفا لمن تلا ضارعا طه وياسينا
فقال السيد الحاج محمد بن جلون المذكور:
واضرع إلي الله في المأمول عن عجل لكي يصير العدي بذاك خاصينا
فقال كاتبه محمد بن التهامي المذكور أمنه الله:
شفيعا لك خير الخلق من مضر من أوتي الذكر فضلا والطواسينا
ومن تلاه علي النهج القويم له عزم يلين له بالله قاسينا
فقال الأخ السيد أحمد بن خضراء المذكور:
صلي عليه إله العرش ما افتخرت أعلام أم القري به علي سينا
|