وقال لما وصل في تدريس البردة لقول ناظمها فاق النبيئين في خلق وفي خلق, وقد قرر ما هنالك أربعة أيام وختم بالعجز عن إدراك الحقيقة المحمدية, كما نقل عنه ذلك بلديه رفيقه في الطلب العلامة السيد محمد بن التهامي ابن عمرو الأوسي ومن خطه نقلت:
توارت وقالت بعد طول تطلع مقالة من في بسطة قد تبخترا
إذا رمت إدراكا وكشف حقيقة فيغنيك عما لا ترى بعض ما ترى