سلامٌ عـلى الأحـبـاب مـن شـــــــــيّقٍ صَبِّ حنـيـنٌ إلى الأوطـان فـي الـبعـدِ والقـربِ جـريحٌ طريحٌ لا يكـاد يَبِيـن مـــــــــــن تـواطؤ أحداثٍ ونأيٍ عـن الـحــــــــــــبّ تصـابى إلى بـدرٍ عزيـــــــــــــزٍ نظيرُه فراح بـلا لـبٍّ وقـد كـان ذا لــــــــــبِّ له اللهُ مـن عبـدٍ صدوقٍ أصــــــــــــارَه هـواهُ وفرطُ الشـوقِ فردًا بـــــــــلا صحْب يحنّ إذا غنّى الهـزارُ فـيــــــــــــهتدي إلـيـه ولـولا الشجـوُ مـا رُئـي عـــنْ قُرب ويُبـدي عقـيـقُ الـدمعِ مـا قـد أكــــــنَّه جهـاراً ويأبى أن يكفّ عـن الصـــــــــــبِّ ولـو قـلـتُ مهلاً عزّزتْه هــــــــــــواطلٌ مـن الجفـنِ لـو تُسقى لأغنـتْ عــــن الغرب فـيـا عـظـمَ مـا ألقى وهـان لَوَ انّ لــــي سبـيلاً إلى حـبّي وحسبـي مُنًى حسبــــــــي