ومما وقف عليه – ايضا – بخط بن عمرو الرباطي مطارحه شعريه مع صالح ابن شيخه ابي العباس الحكمي قال صالح: أضاءت وقد طال انتظار عميدها تجلي سناها في دياجي النوائب فأجاب بن عمرو: وجاءت تجر الصبح غره وجهها تزاحم فجرا لاح فوق الذوائب واصدر صالح: ومنت وما أمتنت ونفسي فدا لها واعجز بن عمرو: وان مزجت صرف الهوي بالشوائب فاصدر صالح: فأبقت علي الصب الكئيب تكرما فاعجز بن عمرو: بقيه شرب في كؤوس الكواعب فاصدر صالح: فتاه سواد العالمين لوجهها فاعجز بن عمرو: كنقطه خال تحت ماضي القواضب ومرادها يوح, وهو معني لطيف لم أره لغيرهما.