وكتب إلي القْاضöي أْبٓو الٔحسن عْليُ بن عمرْان السلاسي بöأْبٔيْات يْقٓول فöيهْا مْا نْصه: أما لهöلْال غْابْ عْنُْا سفور ... فيجلي بöهö خطب دجاه تثور فصبرا لدهر رام يمنحك الأسي ... فْأْنت عْظöيم والعظيم صبور سْيظٔهر مْا عهدته من جمالكم ... فللبدر من بعد الٔكٓسٓوف ظٓهٓور وتحيي رسوم للمعالي تْغْيُْرت ... فللميت من بعد الٔمْمْات نشور أْبْا حسن إöنöُي علي الٔحبُ لم أزل ... مٓقيما عْلْئهö مْا أْقْامْ ثبير فْفöي الٔفْم مْاء من بقايا ودادكم ... وْذْلöكْ عöنٔدöي سْائöغ ونمير عْلْئكٓم سْلام الله مْا هطل الحيا ... وغنت بأغصان الرياض طيور قْالْ منشئها وْقد أنشدتها بْين يْدْئهö بمحبسه فْبكي حْتُْي ظْنْنٔت أْنه سيهلك ثمُْ أْفْاق وْقْالْ {لله الٔأْمر من قبل وْمن بعد} فراجعني رْضöي الله عْنهٓ بöأْبٔيْات يْقٓول فöيهْا: تفتق عْن زهر الرُبيع سطور ... فْمْا هöيْ إöلُْا رْؤضْه وغدير هزمت من الصُْدٔر الجريح همومه ... فْأْنت علي جند الٔكْلْام أْمöير مٓحْمُْد هْل فöي الٔعْصٔر غْئرك شْاعöر ... لْهٓ مْعكٓمٔ فöي الٔخْافöقين ظٓهٓور فْإöنöُي علي صفو الوداد وإنني ... سأشدوا وقلبي بالهموم كسير مْتي وْعْسْي يثني الزُْمْان عنانه ... بنهضه جد وْالزُْمْان عثور فتدرك أمال وتقضي مأرب ... وتحدث من بعد الٔأٓمٓور أٓمٓور عْلْئك سْلام الله مني فإنني ... غْرöيب بأقصي المغربين أْسöير