يروي صاحب الذخيرة أن الأمير أجازه بخمسمائة دينار وكسوة ولكن الوكيل بذلك اعطاه الدراهم ناقصة وأعطاه الكسوة من أثواب خشنة ، وكان الوكيل حاجا، فكتب الشاعر الى الأمير يشكو اليه فيها من فعل الحاج الوكيل، ومما جاء في شكاته قوله : إن كانت الحجاج طرا مثله لا بارك الرحمن في الحجاج فضحك الأمير وأمر بإنصافه وتعويضه