شذا الفل أشاحت غداه البين بالأعين النجلö ö ووارت دموعا كالمزون عن الأهل ö وقالت كلاما هامسا وتلعثمت فلوُن خدر البدر خط من الكحل ö أترحل يا من في الحنايا مكانىه وتسمع ما قاله الوشاه من العذل ö وتنسي زمانا أمطرت كل ديمىه عليه فأمسي عابقا من شذي الفل ö وتغتال قلبا جرحته يد الأسىىىي أيجرؤ ذو القلب الحنون علي القتل ö¿ ألست الذي يروي بقلبي حدائقا ويزرع نوُار السعاده من حولي ويرفعني للأنجم الزهر نجمىىىىه فأسمو عن الحساد في العالم السفلي فإن أشعل الواشون حولي حرائقا سأطفئها بالدمع يهطل كالسىىيل ö وأسلك درب العلم نورا يضيء لي طريقي فأجتاز النيام علي الجهىل ö هو المسلك الاسني وان أحدقت به مصاعب تسمو بالنفوس وبالعقل ö فلست من الراضين بالدون مطلىىىبا ولا من رضوا خوف المصاعب بالسهل ö فمن طلب الورد المضمخ بالشذي تحمل وخز الشوك أو حمأه الحقل ö من رام طعم الشهد لا يشتهي له بديلا ولا يرتاع من قرصه النحل ö ولا تنجب الأبناء من قد تهيبت وخافت تباريح الولاه والحمل ö فقلت: اقلي اللوم يا ابنه يعرب فليس بطبعي أن أعاتب أو اقلي ولا ارتضي ان المح الحزن والأسي بعينيك او دمع الشجون بها يجلي ولكن نفس الحر تأبي عليه أن يقيم ولا لن يستكين إلي الذل فلا بد أن يمضي كنسر طموحىه إلي القمه الأسي وان هام في السهل يطير إلي الأفاق في اثر غيمىىه ويشتاق للأزهار في روضه تسلي يغني بها أنشوده الوهم كلمىا تنأءت ديار العاشقين عن الوصل يفيء إلي حلم لتبلي همومىه ولكن تصاريف الليالي له تبلي يذوب علي ترنيمه الوجد نشىوه إذا ما صحا ورد الصباح علي الطل هو العاشق المسلوب قيثاره الهوي يغني نشيد الحب للريح والرمىىل ويمضي وصحراء السراب تسوقه إلي النور والأزهار والماء والظل فقالت وداعا أيها الشاعر الذي يذوب علي جمر المعاناه من أجلي *********