المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
وافــى كَـمـا طَـلَعَ الإِصـبـاح تَـأيـيـدُ
من ديوان ديوان أبي الحسن علي بن منصور الشياظمي (ت 1012 هـ). للشاعر بديعي

1 وافــى كَـمـا طَـلَعَ الإِصـبـاح تَـأيـيـدُ لكِـن سُـرى لَيـلِهِ مَـع ذاك مَـحـمودُ
2 وَكَـيـفَ لا وَهـوَ فـي مَـسـراهُ سارَ عَلى هَـديِ لِأحـمَـدَ لا يَـعـدوهُ تَـسـديـدُ
3 مَـلكـٌ شَـفـا الدينَ مِن أَدوائِه وَكَفى داءً مِنَ الجَوفِ فيهِ الكُفرُ مَعبودُ
4 كَذا شَفا الصَدرَ مِن داءِ الجَنوبِ وَلَم يَـدَع بِـهِ أُسـوداً تَـعنو لَهُ السودُ
5 قَـومـٌ طَعامٌ عَلى الجَهلِ المركَّبِ قَد نَشَوا وَدامَ لَهُم في البَغي تَمريدُ
6 وَاسـتَـبـدَلوا الغَـيَّ بِـالرُشـدِ فَفاتَهُمُ رِبـحـٌ وَنُـجـحـٌ وَتَـوفيقٌ وَتَرشيدُ
7 مـا زالَ مِـنهُم عَلى وَجهِ العُلى كَلِفٌ حَتّى اِغتدى وَهوَ بِالمَنصورِ مَحمودُ
8 وَطـالَمـا عَـبَـدوا الأَهـوا وَزاغَ بِـهِم عَـنِ اتِّبـاعِ الهُـدى جَـهلٌ وَتَقليدُ
9 فَــقــامَ بِــالجِـدِّ لا يَـلوي عَـلى أَحَـدٍ وَكـانَ مِـنـهُ لشَـمـلِ البـغيِ تَبديدُ
10 وَجَــدَّ مِــنـهُ لِتَـمـهـيـدِ الهُـدى مَـلِكـٌ أَغَــرُّ أَبــلَجُ بِـالتَـأيـيـدِ مَـمـدودُ
11 مُــسَــدَّدَ الرَأيِ مَـنـصـورُ اللِوا أَسَـدٌ شاكي السِلاحِ حَليفُ اليُمنِ مَجدودُ
12 فَرعُ الرِسالَةِ مُحيي الدينِ ناصِرُهُ ال مَـنـصـورُ مَـن لَم يَجُز عُلاهُ مَوجودُ
13 مُـمَـهِّدـٌ بـالقَـنـا وَالبـيـضِ ما عَجَزَت عَـنـهُ الأَئِمَّةـُ وَالشُـمُّ الصَـنـاديدُ
14 مُـفَـتَّحـٌ مِـن بِـلادِ السـودِ مـا بَـعُدَت دِيـــارُهُ وَتَـــبَـــدَّت دونَـــهُ بــيــدُ
15 وَلا تَـحـومُ الغَواني إِثماً هُناكَ وَقَد تَلقى اِبنَ دايَةَ فيها وَهوَ مَجهودُ

16 أَبـعِـد بِـهـا مِـن قِـفـارٍ لَيـسَ يَـسـكُـنُـها إِلّا سَــعــالي لَهــا فــيـهِـنَّ تَـرديـدُ
17 وَلا يَــجــوبُ فَــلاهـا الصَـعـبَ مُـرتَـحِـلٌ مـا لَم تَـكُـن تَـحـتَـهُ وَجـنـاءُ قَيدودُ
18 تِـلكَ القِـفـارُ الَّتـي شَـقَّ المُـرورُ بِـهـا وَلَم يُـفِـد مَـعَـهـا الرُكـبـانَ تَـزويدُ
19 رامَ الخَــليــفَـةُ غَـزواً وَالمـجـازَ بِـهـا لِلجَـيـشِ فَـاِجـتـازَ عَـنها وَهوَ مَعمودُ
20 رَمــى بِــهِ عَــن قِــسّــي الرَأيِ مــوتِــرَةٌ بِالعَزمِ سوداً بِسَهمِ الحَقِّ قَد صيدوا
21 فَـصـادَفَ العَـرضَ المـقـصـودَ مِـن بَـعدُ مِن هُــمُ فَــلا عَــبــدَ إِلّا وَهـوَ مَـعـبـودُ
22 سَهمٌ مِنَ العَربِ قضد أَصمى الأَساوِدَ إِذ صَـمّـوا وَهُـم حَـيثُ بَحرُ النَيلِ مَورودُ
23 وَقَـد دَعـاهُـم إِلى الرُشـدِ الإِمـامُ فَـلَم يُـصـغوا وَهَل تَقبَلُ الرُشدَ الجَلاميدُ
24 وَحــيــنَ صَـمّـوا عَـنِ الإِنـذارِ أَسـمَـعَـهُـم صَـواعِـقـاً بِـنَـداهـا المَـوتُ مَـعـقـودُ
25 تَــراهُ يَــنــفُــثُ مِــن أَفــواهِــهـا بَـرَداً يَــنـقَـضُّ حَـيـثُ فُـؤادُ القَـرنِ مَـرصـودُ
26 مَــدافِــعُ أَبــطَــلَت لِلســودِ حِــكــمَــتَـهـا فَـلَم يُـفِـد مَـعَـهـا نَـفـثـٌ وَتَـعـقـيدُ
27 وَمــا اِســتَـقـامـوا إِلى أَن جُـرِّدَت لَهُـمُـ بـيـضـٌ وَأُشـرِعَـتِ السُـمـرُ الأَمـاليدُ
28 وَجــاسَــت أَيــضــاً عَــلى رَغــمِ أُنـوفِـهِـمُـ خِـــلالَ مـــا سَــكَّنــوهُ ضُــمَّرــٌ قــودُ
29 قَــد رَكِــبَــتــهـا كُـمـاةٌ إِن لَقـيـتَـهُـمُـ فـي الحَـربِ تَـلقـاكَ أَبطالٌ مَناجيدُ
30 مِـمَّنـ يَـرى المَـوتَ في الهَيجاءِ مَكرُمَةٌ وَإِنَّ قــانـي نَـجـيـعِ الحَـربِ قِـنـديـدُ

31 وَيَـبـذُلَن فـي رِضـى المَـنـصـورِ مُـهجَتَهُ وَإِن تَناهى إِلَيها الفَضلُ وَالجودُ
32 كَـجُـؤذُرٍ نَـشـأَةِ المَـنـصـورِ مُـبتَكِرِ ال فَـتـحِ الَّذي كـانَ فـيهِ قَبلُ تَعبيدُ
33 وَصـارِمِ المَـلكِ مَـحـمودِ الَّذي شَرَحَ ال فَـتـحَ وَزيـدَ بِـهِ مِـن بَـعـدُ تَـوطيدُ
34 مَن مَهَّدَ القُطرَ وَاِرتاعَت لسَطوَتِه الس سـودُ وغـادَرَ سُـكـيـا وَهـوَ مَـطـهودُ
35 وَأَنــفُ عِــزَّتِــهِ بــالبــيــض مُـجـتَـذَعـٌ وَسـودُهُ بَـعـدُ فـي الدُنيا عَباديدُ
36 رامَ النَــجــاةَ وَهَــيـهـاتَ وَقَـد أُخِـذَت عَلَيهِ في البَرِّ وَالبَحرِ المَراصيدُ
37 وَالأَمــرُ لِلَهِ لا يَــنــجــو مُـحـارِبُـهُـ وَلَو يَــكــونُ لَهُ لِلشُـهـبِ تَـصـعـيـدُ
38 لِغَيرِهِ مِن فَتوحِ الأَرضِ فَاِنتَهِضنَ لَها فَـــإِنَّكـــَ بِــالتَــأيــيــدِ مَــوعــودُ
39 وَذا أَوانُ التَـهـانـي بِـالفُـتـوحِ وَقَد جِـئتُ بِـهـا غَـرِداً إِذ راقَ تَـغـريدُ
40 وَمَــن يَـحِـد أَو يَـرُم للأَمـرِ غَـيـركُـمُـ فَـذاك قَـد فـاتَـهُ رُشـدٌ وَتَـرشـيـدُ
41 وَاِضـرِب بِـسَـيـفِـك مَـن نـاواك إِنَّ لَكُـم عَـلى العُـداة بِـحَـولِ اللَهِ تَأييدُ
42 مَـن كُـلَّ مَـن خـالَفَ الأَمرَ العَلِيَّ هَوى وَلَم يُـفِـد فـيـهِ إِبـعـادٌ وَتَهديدُ
43 مُــكَــتَّبـٌ مِـنـهُـمُ للحَـربِ لَو نَـفَـعـوا مـا لا يُـحـيـطُ بِـهِ وَصـفٌ وَتَعديدُ
44 أَمــا دَرَوا أَنَّ هَـذا الأَمـرَ لَيـسَ لَهُـ إِلّا قُـريـشـٌ وَفـيها السِرُّ مَقصودُ
45 وَأَنَّ سِــرَّ الجَــمــيــعِ اليَــومَ جَــمَّعـُهُـ مَلكٌ لَهُ في مَراقي المَجدِ تَفريدُ

46 خَيرُ مُلوكِ الوَرى المَنصورُ مَن صَدَقَت عَـن جَـدِّهِ المُـصـطفى فيه الأَسانيدُ
47 فَــهــوَ الَّذي جَــدَّدَ الديــنَ وَشَــيَّدـَهُـ فَـجـاءَ طِـبـقَ الحَـديـثِ مِـنـهُ تَجديدُ
48 يـا اِبـنَ النَبِيِّ هَنيئاً إِنَّ سَعدَكَ قَد أَغـنـى وَصـارَ لَهُ فـي الأَرضِ تَمهيدُ
49 لا زالَ أَمـرُكَ بِـالتَـأيـيـدِ مُـقتَرِناً ما تاهَت أَو جَرَّرَت أَذيالَها الغيدُ
50 وَدُمـتَ تَـجـنـي ثِـمـارَ الفَـتـحِ يانِعَةً مِــن أَرضِ كُــلِّ عَــدُوٍّ وَهــوَ مَــصـفـودُ

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد