لِلَهِ مِــنــهــا دُرَّةٌ قَـد بَـدَت فـي غـايَةِ الإِحكامِ وِالاِحتِفال نُـسـخَـةُ مَـن فـاقَ الوَرى هِـمَّةً وَخَــصَّهــُ اللَهُ بِــإِرثِ المَــعــال وَاِكـتَـسَـبَ المَـأثورُ فَخراً بِهِ وَأَلبَــسَ الرُواةَ بُــردَ الجَـمـال لِلمَلِكِ المَنصورِ مُحيي الهُدى اِبـنِ رَسـولِ اللَهِ وَفـرِ الكَـمال جـادَت بِـها الأَيامُ في طالِعٍ أَفادَ عَينَ الذينِ أَوفى اِكتِحال مَـتـى تَـشَـأ تـاريـخَ إِنـحـافِهِ بِـالمُـلكِ قُل آلُ النَبِيِّ خَيرُ آل