أَيَـسـلو فُـؤادي عَـن سُلَيمى وَعِندَما جَـرى ذِكـرُهـا سـالَت دُموعي عَندَما تُـريـكَ بِـهـا مـاءَ العَـقيقِ مَحاجِراً إِذا اِستُسقِيَت آماقُها أَمطَرَت دَما عَـلى عَـهدِها أَوقَفتُ عِقيانَها الَّذي مُــنَـضَّدـُهُ مِـن ذَوبِ قَـلبـي تَـجَـسَّمـا سَــقَـت لي خَـدّي مِـن فُـؤادي وَهَـكَـذا دُمـوعُ المُـحِبِّ الصَبِّ إِن هُوَ أَجرَما وَقَـفـتُ بِـهـا أَشـكـو البِـعـادَ غُدَيَّةً وَأَنـشُـدُ قَلباً ظَلَّ في الحُبِّ مُغرَما وَأَسـأَلُ عَـن رَكب الحِمى هَل تَحَمَّلوا وَعَـنَ حَـيِّ سَـلمـى أَيـنَ سـارَ وَيَمَّما وَهَل نَزَلَت أَظعانُها الخيفَ مِن مِنىً وَحَـطّـوا عَلى حِجرِ الحَطيمِ وَزَمزَما