فدخل عليه بعض العامه. وكان من الشعراء ...! فزاد العامي المذكور فقال:
والثغر منها شنيب
والريف مثل المصال
والطرف منها كحل
واللحظ مثل النصال
ودخل العامي المذكور علي الشيخ يوما۔ وكان من عاده الشيخ أن يطعم الطلبه في كل يوم ...! ويأتي العامي المذكور ليتغذي مع الطلبه .. فتأخر العامي يوما حتي ظن أن الغداء حضر ... فجاء وقال لهم: هل تغديتم ..¿ فقال له الشيخ: يفطرون إن شاء الله ...! فقال له العامي: هذه ياء الرجاء ..! فقال الشيخ: لو سمعك سيبويه لأثبتها في كتابه ...!!!».