الحمد للإله والصلاة... على الذي به اقتدى الهداة
محمد سيد خلق الله... وآله ذوي العلا والجاه
دونك عشر طرق لنافع... تنشرطي "الدرر اللوامع"
طريق الأزرق وعبد الصمد... عن ورشهم والأسدي بسند
والمروزي وأحمد الحلواني... والقاضي عن قالون ذي الإتقان ونجل سعدان إمام فنه ونجل عبدوس عن ابن جعفر ومن سوى ورشهم حرمي سميتها لما جرت بفكري في نشر طرق المدني العشر
ثم عن إسحاق طريقة ابنه... أو عم أو عزا له كاتفقا
وسند ابن فرح المفسر... إن خصه، ولم أخالف ما اعتمد
ولم تجد مني له انعطافا
سكت أو ذكرته أو من بقي
بينهما وبينه الدوري... للدر فاعملن بمفهوم اللقب
جئت بها تزري بروض الزهر... به اعتصامي
تفصيل عقد درر ابن بري
فالكل إن سكت فيما أطلقا... وعليه عمدتي
وواحد من كل طرقه انفرد
وإن عزا لواحد خلافا
فخصه بالمروزي والأزرق
فإن فهمت وجه تفصيل الذهب
والله أرجو في بلوغ منيتي
القول في تعوذ وبسملة... على الذي يصح عند النقلة
والسر في "التيسير" للمسيبي... بذا، وزيد ذي، وكله أبي
ومن سوى الأزرق بين السور... مبسمل، وما بقي في "الدرر"
باب يه يضيء لون الحلك... في الميم والها سابقي محرك
خير حرمي بميم فاسترى... الحافظ الضم، وبالضد قرا
لنجل عبدوس ونجل سعدان... والمروزي والقاضي من طرق حسان
ولأبي عون لغير المثل... وهمز قطع ومحل فصل
للمدني الأخير لا ما فصلا... من الفواصل بحرفي "في" و"لا"
واقصر لقالون وإسحاق معا... "يوده" والأخوات جمعا
والوصل عنهما بـ"ياته" فضلا... ثم لإسحاق "وأشركه" صلا
و"من تولاه" عليه حيثما... لنجل سعدان أمام العلما
و"يرضه" له ولابن جعفر... ومن أحيل فرضي لم
القول في الممدود والمهموز
__________
(1) يعني اختار.
ويشبع المفصول عبد الصمد... يخفر
على سبيل ليس بالمرموز
واقصر كآمن و"شيء" أفرطا... ويوسف والمروزي في الأجود
ليوسف، وفيهما اختر وسطا
وخصص البدل في المفتوحتين... في كلمة بيتوسف (1) من دون مين
وقبل غير ضمة قد أدخلا... حرميهم في ذي اثنتين فيصلا
وقبلها إسحاق والمفسر... وقد وفت بالمروزي "الدرر"
أئمة للأولين والخبر... للعتقي في ذي ثلاث اشتهر
واحذف لحرمي من المفتوحتين... أولاهما، وسهلن بغيرتين
أن بانتا وفقا، وورش سهلا... أخراهما، ويوسف قد أبدلا
واخصص به حرفي خفيف الكسر... وقيل حلوانيهم كالمصري
و"السوء إلا" و"النبيء" أدغما... حرميهم على خلاف علما
في أول لنجل مينا ذي السنا... وقيل فيها أحمد (2) كورشنا
وأبدل الإيوا رجال الأسدي... وأدغموا "تئوي"، وعبد الصمد
في غير "تئوي" عنده وجهان... ووافق الحرمي الإصبهاني
لدى "لئلا" وادي "مؤذن"... وأبدلن له جميع المسكن
والأمر لا المجزوم عنه خفقا... وكل "لؤلؤ" و"جئت" مطلقا
"رءيا" وتنبأتكما في يوسف... ثم "قرأت" كامل التصرف
وسهلن له بعيد... "ايت" وماضي الأمن باستيفاء
__________
(1) يعني الأزرق صاحب ورش.
(2) يريد أحمد الحلواني الراوي الثاني عن قالون بعد المروزي.
الفاء
و"أن" بعد الكاف مع "رأينا"... في خبر وكيفما أمليت
وأيا أو كلا لدى "لأملأن"... عنه لفارس الرضا فسهلن
وفي سوى تعريفنا "اطمأنا"... ثم "كأن" لا بقيد "تغن"
كذا "اطمأنوا" وفأصفيكم" واذ... تأذن الأولى ومن هفا نبذ
فقد أحال فيه "ويكأنا"... معلا لدى الفرش على "كأنا"
وفيه عنه "فبأي" أبدلا... "شانئك" الفؤاد "كيفما انجلى
"ناشئة" و "ملئت" "بأنا"... و"خاسئنا" زذ و"نبوئنا"
وياء "رءيا" أدغم الحرمي... ويوسف والعتقي "النسي"
ومال أحمد مع المسيبي... إلى وفاق ورشهم في المذهب
ذاك لدى "الموتفكات" مسجلا... وذا لدى "بير" و"ملء" فانقاض
لأسدي في الوقف أو المر... والآن لابن فرج كالمصري
وخلف الأنصاري بذي استفهام... والواسط لم ينح للإمام
قالون في الواو بالأولى النجم... ويوسف "كتابيه" كالحرمي
دان به، وابن هلال نقلا
والفتح والممال للإمام
رواه عنه نجل سيف وتلا... قد أدغموا في الضاد بالبيان
القول في الإظهار والإدغام... والاصبهاني وأبو الزعراء
وورشهم والقاضي والحلواني... اظهار "قد تبين الرشد" فقد
وورشهم وأحمد في الظاء... وأحمد بخلفه والعتقي
في ذالها، ونجل إسحاق اعتمد... وخلف أحمد بن قالون عرا
والتاء في الظا أدغمن للازرق... وأدغمن "عذت" لنجل جعفر
ولابن إسحاق "أجيبت" أظهرا... ولأبي الزعراء والخلف زد
وليس الإظهار له بالأظهر... سليل عبدوس وللجل الأصم
و"اركب" لقاضيهم وعبد الصمد... ليوسف والأسدي وابن فرج (1)
للمروزي، وتاء "يلهث" أدغم... لابن المسيبي ثم الواسطي
وما بإظهار "يعذب" من حرج... ونون "ياسين" له والأزرق
وبل "وقل" للرا كحكم الفارط... لنجل سعدان الإمام العلم
ونون "كون" أدغمن للعتقي... للأم عنة يبقيان
وأحمد، ودال صاد مريم... وذاك للغين وللخا أخفى
ونجل إسحاق والإصبهاني... حاميم ثم الكافرين كي تفي
وزاد هذا الراء حيث تلفى... والواسطي والقاضي وابن سعدان
وقللن للعتقي ويوسف... "رءا" "سجى" "التورية" والجار "متى"
ولهما قلل وعبد الرحمن... لا حرف "ذكريها" لأجل
باب "نرى" و"را" "الفواتح" "الفتى"
__________
(1) تقدم أن الصواب "ابن فرح بالفاء والراء والحاء.
إلا رؤوس الآي ذات الهاء... الراء
والمحض في "هار" لعيسي الزرقي... وقلل "التلخيص" للقاضي التقي
ومن سوى عيسى على الأصول... هذا الذي اخترت من النقول
وباب جاء قللن و"بل ران"... لنجل عبدوس ونجل سعدان
كذاك ها "طه" له والعتقي... والمحض للأزرق دون من بقي
ثم بـ"هايا" الفتح والتقليل... لكلهم، وليغرم الكفيل
القول في الراءات واللامات... مرققات ومفخمات
وباب منذر وخير رقق... كشرر ليوسف والعتبقي
والعتقي كيوسف في اللام... من بعد صادها بلا إعجام
وطاهر أهمل طاء مهملا
مع زوائد عن الرواة
ومثل ذا لابن هلال نقلا... ورش وأوزعني معا قد وضحا
وهاك ياءات إضافيات... والواسطي وأحمد المفسر
وليومنوا بي تومنوا لي فتحا... للأولين، وافتحن "إخوتي"
ليوسف والعتقي في الأشهر
ولي فيها من معي في الظلة
للجعفري والعتقي والأزرق... وافتح لذين ولعيسى الزرقي
أني أوفي والسكون جاء... في "لي دين" لأبي الزعراء
والقاضي والمسيبي في إلى... ربي بفصلت سكونا قولا
كالكل في "محيلي" لكن يوسف... له بفتحه وجيه يضعف
وكل ما لنافع في "الدرر"... من زائده فكلهم به حر
وما لورش قله لا لثان... لكنه شورك في ثمان
وإلاه في "التنادي" و"التلاق"... أحمد ذو التفسير باتفاق
وباختلاف أحمد والمروزي... لكن ذا لغير تعريف عزي
في "البادي" تسألني ما والداعي... معا دعائي الجعفري الواعي
والواسطي والاه في دعاني... مع ذا، وخص ذا بقد هداني
خافون تخزون بنص هود... واخشونن قبل النهي في العقود
أشركتمون اتبعون زخرف... ثم اتقون يا أولي فلتعرف
كيدون في أعرافها ولتزد... توتون موثقا له والأسدي
وذا وحرميهم "إن ترني"
وخصها بحال وصل الكل
وغير إسماعيل في "تتبعن"... و"اتبعون أهدكم" في المومن
والخلف للحرمي في "ءاتاني"... غير ابن سعدان بأولي النمل
وها أنا بعون رب العرش... والفتح في هذا له في الوصل عن
وقفا، وصل بالفتح للإسكان
أتبع ما أصلته بالفرش
قالون في قانون وهي وهوا (1) ... كمن حوى التفسير ثم النحوا أقرأ دانيال بعكس النظر
لكن أبو الفتح (2) عن المفسر
مع ثم بالضم ومع يملا... بمثل خف الواسطي المعلى
هزوءا لإسماعيل تسكينا حبي... كفوءا له والقاضي والمسيبي
وذا كعيسى في البيوت يلفى... وغير ورش كنعما أخفى
وفي هأنتم مد للحرمي... وحققن للأسدي الزكي
وبين بين غيره قد سهلا... وقيل أن يوسفا قد أبدلا
ثم احتمال الها بمده ظهر... وقد رأيت "أرأيت" في "الدرر"
ونون "شنئان" معا للجعفري... وللمسيبي بتسكين قري
والإصبهاني وابن ذا الإمام... ضم "به أنظر كيف" في الأنعام
وأنا إلا مده للواسطي... والمروزي وصلا وخذ بالفارط
وحيي افكك وادغم للقاضي... وقك للباقين بالتراضي
عيسى وإسحاق بنص التوبة
__________
(1) هذا لفظه عند الرحماني، ولفظه في نسخ أخرى "قرأ قالون بوهي وهوا" كمن حوى.
(2) يعني فارس بن أحمد الضرير شيخ الداني.
في هوذ والنمل وسال فاكسر
وسكن الضم براء "قربة"... بالقصر في استفهام ما تكررا
والفتح في "يومئذ" للجعفري... "لكنا" والوقف بغير خلف
وشذ من لنجل سعدان قرا... لابن أبي كثيرهم قد نسبا
ومد ما للمسيبي في الكهف... ولأبي سعيدهم عثمان
ثم سكون نكرا إن نصبا... معا لإسحاق الغزير العلم ومعه فوق الروم (1) الأنصاري
ولأهب بالياء للحلواني
__________
(1) يعني قوله تعالى في آخر سورة العنكبوت "وليتمتعوا فسوف يعلمون".
وها لأهله امكثوا بالضم... جرى
ورش ليقطع وليقضوا كسرا
ولابن سعدان "تمدوني" حذف... نون به في عينها قد اختلف
والوصل بالتسهيل أو بالياء... ليوسف والعتقي في اللائي
والأول المشهور الوقف بيا... بلا خلاف عنهم قد رويا والأسدي بنقله قد أفصحا
وواو "أو ءاباوئا" قد فتحا... والخلف في "عربا" له قد عرقا
وذا وإسماعيل بالوصل "اصطفى"... للإصبهاني الرضا الميمون
واليا بـ"نسلكه" مكان النون... من القرون ذا حباء واسع
تم لتسع بقيت في التاسع... محمد بن أحمد بن غازي
ويرغب الرحمن في الجواز... عليه مني أفضل السلام
مستشفعا بسيد الأنام
تفصيل عقد درر ابن بري... في نشر طرق المدني العشر
من نظم راجي العفو والمفاز... محمد بن أحمد بن غازي