حيتك نافحة الشذا بعبيرها وسقتك مغدقة الحيا بنميرها
ودعاك منصبك العلي مملكا وغدوت في الدنيا أجل أميرها
وفدت رسائلك الجليلة طيها نشر المودة من خلال سطورها
فكأنها الصهباء رق مزاجها وكأنها الديباج في تحبيرها
وتنكب عن منزلي إذ خيمت ما عرجت بسلامها وسفيرها
...