هـنـيئا أبا عبد الإله لك البشر فهذا زمان السعد قد أظهر البشرا وهـذي ريـاض الأنـس تـزهـو أريـضة وهـذي بـشـارات السـعـود أتـت تترا فــرد مــن زلال الود غـيـر مـكـدر وجـل بـرياض الحسن واقتطف الزهرا فــقـد وصـلت مـن بـعـد طـول تـشـوق غـزال بـليل الشعر قد أطلعت فجرا ســرت وظـلام الليـل أرخـى سـدوله وزارت عـلى بـعد الديار لنا بدرا عجبت لشمس زارت البدر في الدجا وعهدي بان الشمس لا تدرك البدرا حـكـت ظبية الوعساء جيدا وناظرا وأزرت بقد الغصن والصعدة السمرا يـشـوق مـنـهـا القـرط صـوت خـلاخل فـأرسـل للاتـيـان بـالخـبر الشعرا وقـد غـردت مـن فـوق غـصـن قوامها حـمـائم حـلي آذنـت بـاللقـا جـهـرا تـريـك عـقـود الدر عند ابتسامها وتـسـقـيـك مـن سـلسال ريقتها خمرا ولا عـيـب فـيـها غير سقم جفونها وكـفـل رداح ثـقـله أنـحـل الخـصـرا وغـيـر حـديـث قـد حـكى السحر رقة له فـي سـويـدا قـلب سـامـعـه مـسرا فـواصـل بها وصل السرور ودم على ذرى المجد والعلياء مرتديا فخرا وخـذهـا كـمـا شـاء الوداد خـريدة تـفـوق الذي أعطيت في وصلها مهرا ودونـكـهـا كـالروض قد نثر الحيا بــأرجــائه مــن دمــع ديــمـتـه درا