عـرفـت بـه هـمـم سـمت من زخرف فـأبـان عـن سـفـسـافـه المـوهون وأتـى الرعـيـة حـظها من رفقة فــإن رهــبـة حـكـمـه فـي الليـن عـف الضـمـائر والجـوارح فيهم عـن نـيـل مـظـلمـة وكـشـف ظـنـون خـلق كـأخـلاق النـسـيـم لطيفة وشــمــائل كــالروض غــب هــتــون ومـواهـب تحكي السحائب عفوها بــعــطــاء لا نـزر ولا مـمـنـون مـغـنـاه مـغـنـي للمبيت ولفظه مـغـن عـن التـوضـيـح والتـلقـين لم تــلقــه إلا مــشــمـر ذيـله مــتـأهـبـا للخـيـر غـيـر ضـنـيـن أسني الدخائر عنده ما يقتني لعـلا العـساكر أو أمور الدين وألذ شـيـء عـنـده عـرض الجـيا د مع السلاح المنتقى المتقون