المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
عادي عيد التصاببي بعدما
من ديوان ديوان إدريس بن محمد بن إدريس العمراوي (   - 1296 هـ) ( - 1878 م) للشاعر بديعي

عادي عيد التصاببي بعدما   عاد منى الرأس مثل القبس
وتذكرت الزمان الأقدما   وضياء كالدراري الكنس
حيث حبل الوصل موصول بمن   سكنوا الجزع وفيهم سكنى
وحديث القرب أرويه بعن   مسندا عن سعدهم والحسن
وثمار الود تجنى من فنن   دانيات في اعالي الغصن
جيرتي عرب كرام حلما   وغرير الطرف منهم مؤنس
هل يعود الشمل مجموعا كما   كان قدما بين تلك الغرس
لم أزل منذ نأوا عن ناظري   أظهر الصبر وأطوي الحرقا
فدموعي كالسحاب القاطر   في خدود كاسفات أرقا
يقدح النارجوي في خاطري   بارق من حيهم أن برقا
طال شوقي ومنامي حرما   وفؤادي عهدهم ما أن نسى
ليت شعري هل أداوي الألما   بمعين بارد في اللعس
سادتي رقوا لدمعي مرقا   وارحموا مضنى تصلي بالحريق
بعدكم لم يبق مني رمقا   وفؤادي من هواكم لا يفيق
وشفائي بأثيلات النقا   وانتشاه الروح من نحر العقيق
صاحبي عرج بنا حول الحمى   واقصدن صوب المكان الأقدس
حيث أن الجذع والظبي احتما   وانمحى بالنور حلك الغلس
حيث فضل الله قد عم الورى   وسما الدين لأعلى الدرج
حيث ينبوع المزايا انفجرا   وانزوت عنا دواعي الحرج
حيث يعسوب الظلال انكسرا   واصطلى الكفار نار الهرج
حيث أم المصطفى أعلى السما   رسل الله فكل مؤتس
وارتدى في الفخر بردا معلما   لم ينله قبل ذاك أنس
أحمد الهادي الموفى الشرفا   نخبة الكونين أزكى من نطق
وجد الخلق على حرف شفا   فهدى الكل الى أهدى الطرق
أعمل السيف وأهدى التحفا   وبدا بدرا منيرا في الأفق
وبه أنجى الاله ىدما   والخليل المجتبى مع يونس
وإليه كل خير ينتمى   فيه من فضله لا تقس
إن جبريل إليه مرسل   وبه حل المحل الأكملا
جاءه معه كتاب منزل   راق في الأسماع معنى وحلا
محكم الآيات حكم فيصل   وهو للتالين حلى وحلا
عجزت لسن الورى عن حصرها   حازه من بعد بعد النفس
لم تنله لو جمعت الكلما   فالفصيح فيه مثل الأخرس
عطفة يا خيرة الخلق على   بائس من خوفه يبدي الذهول
مفلس مستصرخ يبغي الملا   من عطاياك ليست تزول
مثل ما جاءك ظبي في الفلا   مستجيرا بالزكية البتول
فأجره واجعلته في الحمى   فعلك المأثور قدما بالمسى
بل بالأمن فؤادا وفما   عاد من دهشته كاليبس
يا رسول عبد قد لها   وتمادى في ضلال الغفلات
لم يزل يمدح فيها ولها   لا يبالي باقتحام المهلكات
ثم ناداك لخطب قد دها   وترجاك لكشف المعضلات
تخذ المدح اليكم سلما   وأتى مستظهرا بالفلس
فاقبلنه يا سليل الكرما   واكسه بالفضل أبهى ملبس
فالتجائي لكم معتمدي   لست أنوي لقبيل أو عدد
غيركم لم يتخلل خلدي   لا ولا أرضى سواكم بمدد
فاقبلوني وتولوا رشدي   وامنحوني عطفكم طول الأبد
أأهاب الضيم أو أخشى الظمأ   أو   أروح مضمرا للأبوس
بعد ما أنزلت ذاك الحرما   وترويت بتلك الأكؤس
واستجرت في ذراه معلنا   وصرخت باسمه طلق اللسان
والحمام البغم أضحى آمنا   والوحوش العجم فازت بالأمان
لست أخشى من عدو سامنا   لا ولا أعبأ بأحداث الزمان
سيدي ذلت لديه العظما   وأتته صاغرات الأنفس
جيشه في الحرب أملاك السما   واسمه سام بأعلى القدس
وهو في الحشر أجل الشفعا   يوم يأتي الناس للهول الفظيع
وبه المسخ قديما رفعا   وانجلى الأظلام بالفتح السريع
وله الله استجاب اذ دعا   وأراه في العدا الصنع البديع
وعليه الله ربي سلما   وعلى الآل الكرام المغرس
وعلى الأصحاب طرا دائما   مائلا الصبح ظلام الغلس

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد