وفي يوم الأحد اجتمعت بالشيخ ابن سعد صباحا، وأنشدني لغزا ونسبه لابن غازي وهو :
وميت قبر طعمه عند رأسه = إذا ذاق من ذك الطعام تكلما
يقوم فيمشي صامتا متكلما = ويأوي إلى القبر الذي منه قوما
فلا هو حي يستحق زيارة = ولا هو ميت يستحق ترحما
وقد أجابه عنه جده العلامة الفاضل السيد أحمد بن محمد بن الحاج بقوله :
هو القلم القبر الدواة وطعمه = مداد كلامه الكتابة فافهما
وقائل هذا أحمد بن محمد = وقاه إله العرش ما كان أجرما