سررت بقصدي حين سرت لطيبة وما كل قصد في الورى راح ضائعا
فودعت أهلي ثم اودعت ضعفهم وعجزهم من لايضيع الودائعا
وفارقت اطوار واوصاف لذتي وصيرتها اذ سرت عنها بلاقعا
انا قد وكلت الامر فيهم الى الذي غذا الطفه في سائر الناس ذائعا
فما قلقي من أجلهم راح مجديا ولاشغل قلبي بعد ذالك نافعا