الام على حزني ووجدي غالب   وصبري مزمك الاصبه غارب
لاوقد قرقت ارض بها   ولدت ولاخت لي السعود الكواكب
مكانس غزلان وموطن صبوة   وحميت سمت في المعالي المراتب
ليالي لم اعتص من العز دلة   ولا روعت قلبي الحزين النزائب
وظهر سقيما لم يفوق سمائه   الى ولم يزور للعز جانب
فينا وظن قلبي بمغناك فاض   وان رحلت يوما يحسم الركائب
فمن لي بها نيتك المواطن كفها   منأى وان شطت وحالت سباسب
ومن في بهاتيك الرياض عشية   وقد ضلخت سوف الغصون المراتب
ومن لي بها والزهر يدرف جفنه   ليالي قضى لم يتقبها تاقب
ومن في بما الشمس تقبض رؤسها   كان ثراها التبر والتبردائب
ومن لي بها والطير بقين شروها   وقد جواتب تلك الطير والجنائب
له الله اد ودعتها ودموعنا   تسيل كما سلاف غيوث سواكب
الا ليث شعري هل يحي بعودة   زمان يلام هل يرى وهو تائب
فيامن مرقع وينعم قابس   ويرجع بلا وطن من هو غائب
ويا راكب يطوي بساط سباسب   الى الشرق يحكي رياح خبائب
بلغ بحفظ للغريب تحية   الى مرحمة في المجد منه الرواتب
وجمرة عن مال وفرط تشوق   وما اثرت منا الهموم النوائب
ولا طفد واع فمرخطيت قلله   بحق ايريح متى انت ذائب
ففرشب عمر الشوق عرض صبره   وضاقت بما تخفي الحثا والرآئب
وصرت سيرا للعشوق والاسا   تحرشا عنكم ظنون كواذب
ولولا افراخ روع الدهر   لسارت بما تلقاك منوف نجائب
ولكني اخشى عليهم نوابيا   بلا خير عيشي اندهبتم نوائب
السقم للخطب والخطب معضل   تسجدا وفي بعض النحاة المعائب
واتركهم مابين ناب ومخلب   فلا غربت من بعدم لمشارب
وهم اخوة والريمشون بسماع   لنصر ادا الصال العدد الحارب
فاحفظهم جهود واحنوا عليهم   لعلم اودي بعض ماهو واجب
واجزل بعي في حياة نفوسهم   اذا شرهول واحالهتك غياهب
وياقلبي لاتجرع وان جل حادث   فكم من محن لله فيها مذاهب
عسى ولعلى لعدم نيب راحة   فيعز مغلوب وتقضي عارب