المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
بسم من بضع الملك حيث يشا
من ديوان ديوان أحمد بن عبد الله بن محمد الحاج الدلائي (ت 1091 هـ) للشاعر بديعي

بسم من بضع الملك حيث يشا, فاختار له على علم قريشا, يتفيأ الرسوم وارف ظلال الدوحة النبوية, ويتنسم عرف أزهار عوارفها المصطفوية, ويرتقي إلى حيث النجوم الشوابك, والمعالي أرائك, من نحمر من هيئة جلاله الأنفاس على خدود الأطراس, ويتشرف بلثم يد طالما ازدحمت على تقبيلها الأملاك, وانجابت بحسن صنيعها على بني الآمال الأحلاك, أبقاها الله آخذة بيد من زل به الزمان, ولحل ربقة كل عان, ولتقبيل أفواه وإعطاء نائل وإمساك هندي وحبس عنان, وشيد لراقمه في كنف الدولة الهاشمية كنفا, واستوهب له منها عفوا لا يعقب ندامة ولا خوفا, دولة مولانا الذي ملك البواطن بحسن بشره وعفوه, والظواهر بشدة بأسه وسطوه, محيي الدولة, ودربئة الأبطال عند الجولة, قاهر الملوك وواسطة عقد السلوك, من دانت لهيبته فتاكة الأقطار, وترنمت بمآثره حذاة الأقطار, ظل الله على بريئته الظليل, أبو الفتوحات مولانا اسماعيل, لا زالت رياح العز تنشر خوافق ألويته وراياته, والنشر يتلو في مازق الحرب محكم آياته, آمين, وليت شعري بما أحيي ذلك المقام النبوي, والجانب العلوي, وأي عبارة أرتضيها للإفصاح عن قدره, أو تقوم بواجب حقه وبره, وغاية جهدي يستغرقه عفو فضائله, ولو كنت سحبان وائل, ويخجله أيسر فواضله, حتى أكون في الفهاهة كباقل, فإن قلت تحية كسرى في السناء وتبع, جف القلم استحياء من سلوك هذا المهمع, وأولى ما تحيي به ذلك المقام الذي اتخذ الأفلاك مهادا, والنجوم وسادا, بالتحية التي أضاء الشرع نبراسها, وأدار على أمته كاسها, وأغفل اللع عنها الأمم وأجناسها, وحباها لهذه الأمة المحمدية مكرمة لها, فلم تستنشق أمة وردها ولا آسها. سلام على سيدنا ورحمة الله وبركاته من عبد له فخر على طرف بساطه لائما, ويقضي من حقوق الخدمة فرضا لازما, أحمد بن عبد الله أوحبها إلى الحضرة الكريمة التي يتلقى فيها الصادر الوارد بالبشائر , ويسلو فيها الغريب الخائف بحسن ملاطفتها عن الأهل والعشائر, الإعلام لسيدنا بعذري عن التخلف, فلعلم مولانا السلطان نصره الله أن موجبه ما معي من عيال أبي, فكرهت أن أفتات عليه في عياله وهو غائب, فلم أزل أستدنيه حتى بلغ الجزائر, ولما خرج منها برسم الوصول إلى العباد حرم القطب الغوث أبي مدين وجد هذه الفتنة بين يديه, فتأخر حتى يسكن هرجها ويخمد وهجها, ولا يصغي مولانا نصره الله إلى أقوال الوشاة فينا, إن بلغه غير هذا ولا يقبله, فإن الله سبحانه لم يقبل في مولانا أقوالهم, ولا وافق شهواتهم, ولو وافق أغراض البعض في البعض, ما أدى نفل ولا فرض, ولايضيق علينا مولانا من عفوه, ما وسع أهل المغرب من فضله, فقد مددنا إلى سيدنا يد الضراعة مستشفعين إليه بجده صاحب الشفاعة, يمن علينا بعفو يزيل إيحاشنا, ويسكن جأشنا, أبعثه إلى والدي فإن أجاب فذلك هو المطلوب والأمل المرغوب, وإلا ركبت إلى سيدي عزما يحكي الريح في الهبوب, فقد طالت في انتظاره الغربة, ونالتني من ذلك كل كربة, والله سبحانه هو المسؤول , أن بلغني ما أرجوه بكم من كل مطلوب وسول, فأنا عبدكم المستشرق لخدمة جنابكم, والنبات الذي ربت تحت رياب سحابكم.
ووالله ما فارقتكم عن قلى لكم   ولكن ما يقضى فسوف يكون

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد