أبى الله أن أمسي مضيما وقد غدا بباب رسول الله جهرا تعلقي
وحاشى وكلا ان أخيب بعيدما تيممت مغناه حليف تملق
وحسبي شفيعا أني قد قصدته ومن قصد الحر الكريم فقد وفى
ولاسيما والحال انني باد وشاهد بأني غريق في التعلق مرتقي
فيا لرسول الله يالابن هاشم لجان غرام غيه في تعمق
أغثني أجرني دارك العبد انني عديم واقرار الخصوم مصرفي
أمولاي عاملني امولاي روحي أمولاي لاتسلم فتى بك يتقي
أمولاي ما أشكو وأنت مؤمل سوى أنه هد اصطباري تفرقي
أمولاي إني باقترافي لمعلن على انني ادمنت فيك تشوفي
فعامل وعاجل كعبة المجد واجمفن شتاتي وظني فيك فضلا فصدق
فلا برحت والله يوسع نشرها تحييك أصوات السلام بمنطق
تقول وقد أثنى عليك الاهنا صلاة وتسليم على خير متقي
وآل وأصحاب وكل متابع غدا بزمام المصطفى ذا توثق