من ديوان
ديوان محمد بن أحمد بن محمد بن غازي العثماني المكناسي۔ ت 919 هى
للشاعر
بديعي
قال ابن غازي واسمه محمد الله ربي الكريم أحمد
مصليا علي النبي المجتبا وأله وتابعيه النجبا
وأستعين الله في مقاله تحوي نظائرا من الرساله
فمشكلاتها: وجوب الطهر للاستحاضه, ووقت الفجر
وفعل بان, ثم جهل العد ورتب الموتي, ومعني الحد
وقرن سبعه, مع الولاء لأقعد العصاب والنساء
وغسل ميت ثم قل تيمم وجبنه وسمنه يا عالم
عقيقه وقل زكاه الفطر وأم ناس من الذكر
وللوجوب ينبغي لدي السفر والثوم والإذن وتعبير ظهر
والخلف في الغسل وتعليم الصغر والصوم والهجران عنهم اشتهر
وكل ما بقي للاستحباب وذلك أصله بلا ارتياب
بادر بيائس وممنوع المرض وموقنا أخر تنل كل غرض
ووسطن عدم المناول كالراجي والخائف ثم الجاهل
ضعف قول العتقي فاعلم في الجرح والرضاع والتيمم
وقيل ذا في الفجر والتشهد والحيض بالليل وقتل الولد
والظن كاليقين في التيمم والمشي والرعاف ثم القسم
هو كشك في صلاه طهر وخلف حمام لديهم يجري
عكس قياس في محيض, صيد صوم, وحول, وولي, عبد
خير بصوم, ثم صيد, وأذي وقل لكل خصله: يا حبذا
ورتب الظهار, والتمتعا والقتل, ثم في اليمين اجتمعا
والعرف في الدينار بت فاعلم في ديه, قطع, نكاح, قسم
والصرف في الجزيه والزكاه عشره والباقي بالاوقات
واليوم يلغي في اليمين والكرا وفي الإقامه علي ما اشتهرا
وفي خيار البيع ثم العده وأجل, عقيقه, وعهده
وقال مالك بالاختيار في شفعه الانقاض والثمار
والجرح مثل المال في الأحكام والخميس في أنمله الابهام
أبطل صنيع العبد والوصي للأب والمولي أو الولي
وأوقفن فعل عديم, واختلف في العرس, والقاضي, كم به خلف
الخلق والخلق عيوب المكتسب وذمه, علائق دين نسب
كل صيد مسلم صحيح الذبح غير مفرط بنحو الرمح
أو جارح معلم ومرسل من يده بصيده مشتغل
بصيد مرئيا أخا امتناع يموت من جرح بلا نزاع
كل هدي نقص والذي ضمنتا إن لم تكن سميت أو قصدتا
ودع معينا إذا فعلتا وقبل كل جزاء صيد نلتا
وهدي فديه الأذي إن شئتا وما ضمنت قصدا أو صرحتا
وبعد كل طوعا وما عينتا إن لم تكن سميت أو أضمرتا
كمل عام السبع والستينا بعد ثمان مائه سنينا
ولنختم النظام بالصلاه علي الذي أيد بالأيات
محمد خير عباد الله وأله ذوي الحمي والجاه
|