وفي دخول المرء للحمام المنع والجواز للأعلام
لداخل الحمام عشرة شروط على الجواز وهي بالدين تحوط
بنية التداوي أو للطهر وقصد خلوة به والستر
لعورة لكن بمئزر صفيق وقلة الخلق به أيضا خليق
وغض طرف فيه أو يستقيل لحائط وهو لعمري أفضل
وأن يغير به ماقد يرى من منكر لكن برفق أيسرا
بقوله: سترك الله استرا ولعذاب النار أن يذكرا
والصب للماء به بقدر واجرة معلومة فلتدري
ولايمكن احدا من عورته يدلكها من ركبة لسرته
واختلفوا في الفخذين هل هما عورة أم لا, فاستفذه محكما