يعود إلى باريز والعود أحمد أديب له صدر المحامد مقعد
دعاه لتشنيف المسامع منبر وحن لهاتيك الفصاحة معهد
ولم لو يكن أهلا لما عاد مسرعا وفي مثل هذا يستطاب التعدد
وبيت السودي بيت مفاخر وعلم على طول المدى يتجدد
وناهيك بالشيخ الشهير عميده ومن هو في تحريره ليس يجحد
أولائكم الآباء هل جاء مثلهم وكم كوكب في بيتهم يتوقد
فسر للمعالي واحتفظ بقلوبنا ودعا إذا كبرت خلفك تسجد
تركت فراغا لا يسد ولم تزل لبعدكم عنا المجالس تبعد
إذا ما كتبنا أحرفا كنت ناظما جواهر يغضي من سناها الزبرجد