أبت مقلتي إلا جمالك تنظر متى يابديع الحسن وجهك أبصر
أمولاي إن البعد عنك أضربي ومن ذا الذي عن حسن ذاتك يصبر
مضى عمري من دوني وصل يسرني فكم حجب بيني وبينك تستر
فلا قوة عندي إلا قي بها الأسى ولا الصبر محمود عليك فاصبر
ولا الامر في حكمي فأقضي إلى الحما ولالك مثل في العوالم يظهر
لقد ضاق صدري من بعاد وغربة فهذي دموعي كالسحابة تقطر
غريب ولو كنت المقيم ببلدتي دليل ولو جندي على الناس يكبر
لقد صار من قد كنت أهوى حديثه رقيبا ظلوما أوعدولا ينفر
وعهدي باللذات قبل تحققي بحسنك أما اليوم لاشيء أذكر
إذا قلت للقلب الكئيب مصبرا كفاك الذي تهوى بقلبك يخطر
ولست بأهل أن تراه ولا ترى وطب نفسا ان كان وجهك ينظر
يزيد اشتياقا للقا وصبابة كأني بتصيري جواله أسعر