المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
من أخلاقك الحسنى إغاثة لهفان
من ديوان ديوان عبد المالك الضرير بن محمد العلوي الحسني (توفي عام 1318 هـ) للشاعر بديعي

من أخلاقك الحسنى إغاثة لهفان   وصفح إذا مدت إليك يد الجاني
وسرعة إن ضاق الخناق لحله   لأنك مجبول على رحمة العاني
وإن شدة المضطر أفضت لنفسه   ولا مخلص يرجى فكن خير منان
وما قصرت عن وسع جودك زلة   فكم من مسيء قد رددت بإحسان
وأنت لمطرود عن الكل قابل   ومغن لمنبوذ عن أهل وإخوان
ويشهد ما عودت مفتقر الورى   بأنك في الإحسان مالك من ثاني
وأنت ولي للغريب وشيعة   ومن تتولى لايبالي بخذلان
ومستبعدا في الناس أدنيت منة   وأوسعت جودا مستحقا لحرمان
ومن صرفت عنه الوجوه رحمته   على مابه من فرط عيب ونقصان
وإذ صغرت رحماك كل كبيرة   فزعت إليها شاكيا شؤم عصياني
أومل ما ترجو الخلائق حين لا   ينجى المعنى غير أفضل عدنان
وأذكر معتاد امتنانك إن عت   همومي على صبر لتسكن أحزاني
ولم أر ينجى حين ضاقت مذاهبي   وأبعدني عن ساعة الخير خسراني
سوى ملتجى من لا له سندولا   يرى له قاص سواك ولا داني
رفعت إليك ضعف منقطع الرجا   فلا تبق مكسور الجناح لإنسان
فقد حارت الأذهان في حل عقدتي   وصار انكشاف شدتي فوق الامكان
وجربت كل ما أعد لشدتي   فما مستغاث بعد جاهك أغناني
وعز المقر حين مالي حيلة   وصار سواك لي سرابا لظمآن
فآويت للركن الشديد بذلة   ومدت يدا فقري إلى غوث الاكوان
وكم أول وافى إليك وآخر   فألفيت أنجى مستجير لحيران
عليك صلاة الله ثم سلامه   بغير اتنها والآل طرا وصحبان

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد