يَا مَنْ سَمَا رُتَبَ العَلْيَاءِ مُكْتَمِلاً * وَمَنْ غَدَا طَرْفُهُ بٍالحُسْنِ مُكْتَحِلاَ كُنْ قَابِلاً أَبَداً نُصْحِي وَمُحْتَفِلاً * جَانِبْ أَخَا اللُّؤْمِ مَا اسْتَطَعْتَ مُعْتَزِلاَ فَاصْرِمْ حِبَالَهُ إِنْ أَتَى وَإِنْ غَابَا * وَفِرَّ مِنْ لَوْمِهِ وَافْرَحْ لِفُرْقَتِهِ وَلاَ تَكُنْ سَاعِياً فِي نَقْدِ مُهْجَتِهِ * وَالْزَمْ هِجَاهُ وَلاَ تَعْبَأْ بِرُؤْيَتِهِ هُوَ الَّذِي قَدْ تَرَاهُ حَالَ نِعْمَتِهِ * يَرَى الرُّؤُوسَ مِنَ الأَشْرَافِ أَذْنَابَا