للشاعر بديعي

القصائد
حمدا لمن أوضح ذي الطريقه
زهر الرياض تناسقت أفنانه
باب السعادة فتحت في الحال
طال ليلي بأعين ساهرات
هم في مقام الحب غير ملوم
قد صبرنا سنوات
هذا المزار فخذ للقلب مثواه
يا من تدين بالسمحاء منذ بدا
خذ سنة الله بين خلقه أبدا
يَا مَنْ سَمَا رُتَبَ العَلْيَاءِ مُكْتَمِلاً
أَعَزُّ سَلاَمٍ طَيِّبِ النَّشْرِ أَذْكَاهُ
كَشَفَ الحِجَابُ عَنِ الحِسَانِ لِثَامَا
دَعَتْ لِوِصَالٍ بَعْدَ طُولِ مِطَالِ
قَوْمٌ تَلاَحَوْا بَيْنَهُمْ فِي أَفْضَلِ ال
إِلَى خَلِيلِيَ قَدْ يَمَّمْتُ مُلْتَمِساً
أُحَيِّي حَبِيباً جَلَّ فِي القَلْبِ قَدْرُهُ
أَلاَ فَالشِّعْرُ زِينَةُ كُلِّ حِبٍّ
عَلَى ذَاكَ المَقَامِ أَخِي المَعَالِي
يَا مَنْ يُؤَمِّلُ الجَوَابْ *
غَزَالِي بِالدَّلاَلِ وَغَنْجِ شَكْلٍ
مَا ضَرَّ وَصْلَكُمُ انْفِصَالُ ذِي شَغَفٍ
أَتَلْحَانِي اللَّوَاحِي فِي الفَلاَحِ
إِنَّ لِي قَلْباً وَلُوعاً بِهَوَاكْ
فِي الحُبِّ طَابَتْ ذِلَّتِي
وَحَقِّ الهَوَى وَالنَّاعِسَاتِ الفَوَاتِرِ
وَحَقِّ مَنْ هَوَاهُ بَرَى فُؤَادِي
إِلَى مَنْ قَدْ سَبَى مِنِّي جِنَانِي
يَا نَغْمَةَ العُودِ وَالأَلْحَانِ فِي نعَمِ
حَيِّ العَقِيقَ وَقِفْ عَلى الأَطْلاَلِ
وَحَقِّ مَنْ حَبَاكَ تَمَامَ حُسْنٍ
بِاللَّهِ يَا مَحْبُوبُ رِفْقاً بِالحَشَا
يَا مَلِيحَ الزَّمَانِ إِنِّي أَسِيرٌ
بطلعة بـدرِ الـتِّمّ تُجْلَى الغـيـاهــــــــبُ
خلـيلاً بـــــــــــــــــــــــــه رشدي
هل لـداء النفس مَعْ رانِ القـلــــــــــوبْ
يا لهف نفسي على قوم عهدتهم
تحفة الأشياخ والأطفال, بما بقصة الزباء من الأمثال
زهر الرياض تناسقت أفنانه
ريح الصبابة بالمتيم عابث
خيلا به رشدي
وقال في فاتحة كتاب: من خاطبته البلاغة فأجابها, وخطبته فأدخلته حجابها, وملكته البراعة رسنها, وأولته اليراعة أحسنها, وأودعته السيادة ذخائرها, وأكرمته اللطافة ضمائرها, فكان أحق بالفضائل فرضا, والأخذ بحجزتها طولا وعرضا, من ظللته ظلال الثناء وأرخت عليه ستور ا
هل لداء النفس مع ران القلوب
السعد والاقبال والاسعاد
إضاءة الداج في نظم درة التاج وعجالة المحتاج
ليهنك يا نظم لدرة تاج
تجلى بي كما بك قد تجلى
مطلت بوبل الفضل والاحسان
أسيدنا فالله بخير سر جمعكم
تجلى في كما بك قد تجلى
أبقية محتاج ومنية واجد