يَا نَغْمَةَ العُودِ وَالأَلْحَانِ فِي نعَمِ * مَا فِي سَمَاعِكِ إِلاَّ البُرْءُ مِنْ سَقَمِ إِذَا اعْتَرَتْنَا هُمُومٌ لَيْسَ يَكْشِفُهَا * سِوَاكَ يَا سُلْوَةَ الأَنْفَاسِ مِنْ غَمَمِ يَا أَيُّهَا العَاذِلُونَ فِي السَّمَاعِ لَهَا * بَيْنَ الوَرَى لَكُمُ ضَرْبٌ مِنَ اللَّمَمِ إِنِّي وَحَقِّ الهَوَى وَالحُبِّ مِنِّي رَشَا * يَعْنُو لِأَلْحَاظِهِ الضِّرْغَامُ فِي الأَجَم لاَ زِلْتُ فِيهَا وَلُوعاً غَيْرَ مُكْتَرِثٍ * عَنْهَا إِلَى غَيْرِهَا فِي العُرْبِ وَالعَجَمِ