المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
أَعَزُّ سَلاَمٍ طَيِّبِ النَّشْرِ أَذْكَاهُ
من ديوان ديوان الغالي السنتيسي المكناسي   (   - 1339 هـ)   ( - 1920 م للشاعر بديعي

واجتمعنا في روضه أيضا ببهجة الكتاب، المتحلي بمحاسن الآداب، أبو بكر السيد الغالي بن المكي السنتيسي المكناسي، فقرت العيون بحضوره، وكانت بيننا وبينه مودة وألفة أيام إقامته بفاس، يجمعنا مجلس عم الحضرة الشريفة، ذي السريرة المطهرة، والهمة العالية، الأديب الأوحد، أبي فارس مولاي عبد العزيز ابن السلطان المقدس مولاي محمد، وكانت الرابطة قوية في اتصال حبل الحب بين الجميع في سلوك الطريقة الأحمدية التجانية، وجرت بيني وبينه مكاتبات، بقي منها بخط يده تحت يدي رسالتان، ننقلهما هنا حفظا لإنشائه.
نص الأولى : الحمد لله وحده، والصلاة والسلام الأتمان الأطيبان على سيدنا ونبينا ومولانا محمد وآله وصحبه الطيبين الأكرمين، السيادة التي أزرت بسائر المحاسن محاسنها، وأمدت بفنون الكمالات زهر الرياض أفانينها، والمجادة التي سايرت أسعد الكواكب، وسبقت الجوزاء بمديد المناكب، عالم العلماء، وأديب الأدباء، أحد أعلام هذه الطريقة الغراء، الدالة بالمطابقة على معالم السراء، الفقيه النزيه، الألمعي النبيه، أبي العباس سيدي أحمد بن سيدي الحاج العياشي سكيرج، الذي هو لأسرار هذه الطريقة الأحمدية التجانية صهريج.

أَعَزُّ سَلاَمٍ طَيِّبِ النَّشْرِ أَذْكَاهُ * أَغَرٌّ أَخَصُّ أَبْرَكٌ ثُمَّ أَزْكَاهُ
حَرِيٌّ بِذَاكَ البَدْرِ بَدْرِ سَعَادَةٍ * حَقِيقٌ بِمَنْ فِي حَضْرَةِ الحَمْدِ بُغْيَاهُ
يُقَبِّلُ عَنِّي إِذْ يَعُزُّ وِصَالُهُ * يَمِينَهُ ذَاتَ اليُمْنِ حَقّاً وَيُسْرَاهُ
وَيَسْكُبُ مُزْنَ الشَّوْقِ تَجْرِي جَدَاوِلاً * تَكُونُ لِقَلْبِ الصَّبِّ رَيّاً وَسُقْيَاهُ
تَحِيَّةُ خِلٍّ خَالِصِ الحُبِّ وَامِقٍ * بِأَمْكَنِ عَهْدٍ وَاثِقٍ يَتَرَجَّاهُ
سَلاَماً كَمِسْكٍ أَظْفَرٍ عَمَّ عَرْفُهُ * يَضُوعُ كَوَصْلِ الخِلِّ إِذْ يَتَمَنَّاهُ
يُوَالِي حَبِيباً مَا تَوَلَّى مُؤَيَّداً * بِنَصْرِ وَعِزِّ مَنْ بِهِ قَدْ تَوَلاَّهُ

أما بعد : فقد وافى بل وفى كتابك، وحل بل حلا خطابك، وغنت بل أغنت ألفاظك، ورنت بل رنحت ألحاظك، وسرت بل سرت معانيك، وأطرت بل أطربت مغانيك، منبئة عما انطويتم عليه من صميم الوداد والصفاء، وانطبقتم عليه من قواعد الخلة والإخاء، ولهجتهم به من تمني اجتماع الشمل بعد الفراق، والتحرق والتشوق إلى الظفر بضالة اللقاء، معترفا بحلول جزء السيرة الحلبية ، براحتكم ذات الجمل الإنشائية العلمية.

لِلَّهِ رَاحَةُ حَبْرٍ كُلُّهَا دُرَرٌ * أَنْبَاؤُهَا فِي المَعَالِي كُلُّهَا عِبَرُ
كَانَتْ لِسُبْلِ الهُدَى مَعُونَةً وَيَداً * وَلِلتِّجَانِيَةِ السَّمْحَاءِ تَنْتَصِرُ
أَبْدَتْ تَآلِيفَ فِي فِقْهِ الطَّرِيقِ وَفِي * طِبٍّ وَضَبْطِ رِجَالٍ يَا لَهُ أَثَرُ
بنانُهَا آلَةٌ لِلرُّشْدِ يَعْرِفُهَا * مَنْ كَانَ فِي طَرَفِ الهُدَى لَهُ خَبَرُ
ملتمسا منا بعض ما يلائم بصدد جمعه من التآليف الذي عنونتموه في الطريقة بكشف الحجاب،
وألممتم فيه من تراجم أولئك الكلمة بما بينتموه من أعداد ذلك الباب، وقد كشف لكم الفحصي عما أومأتم إليه مما يناسب تلك التراجم، ناسبا كل فائدة لمفيدها الذي قبلتم عليها منه البراجم، واضطربتم في اسم أو لقب الصاحب المرسوم في الجواهر، ورفعتم ذلك إلينا لنفيدكم فيه تحقيقا كشمس الهواجر، وأن ننبئكم بتحقيق من أخذ عن سيدنا رضي الله عنه مباشرة من آل مكناس، كسيدنا المقدم الكبير، المرحوم الخليفة سيدي بلقاسم بصري، ومن نسقته من أولئك الأناس، مع ما حل بنا من رسائل مولانا الشيخ لآل الحضرتين زرهون ومكناس، والعدوتين سلا والرباط، ومثوبتنا على ذلك توجه همته رضي الله عنه وأرضاه لنا بما نحب:

أَنْتَ مُسْتَسْمِنٌ وَحَقِّكَ مِنِّي * فِيهِ ذَا وَرَمٍ وَغَيْرَ سَمِينِ
مَا تَمَسَّكْتَ فِي أَخِيكَ كَهَذَا * إِلاَّ مِثْلَ تَمَسُّكٍ بِالمَعِينِ
نِعْمَ مَا قَدْ طَلَبْتَ فِيهِ مُعِيناً * لَوْ ظَفِرْت مِنْ غَيْرِنَا بِمُعِينِ
غَيْرَ أَنَّ صَفَا الطَّوِيَّةِ يَقْضِي * لَكَ حَتْماً بِذَا المُفِيدِ المَكِينِ

وأما أنا يا أخي فلست من رجال ذلك المجال، ولا ممن أصمه حب الطريقة عن غيرها حتى رسخت قدمه مثلكم في ذلك المنال، سيما وأنتم أدرى بما نحن فيه غرقى من بحار الذنوب والأهواء، التي تقذف أمثالنا لولا عناية مولانا الشيخ إلى ساحل الأسواء، ولقد غركم أخي منا ما نعهده مما لمحته فينا من صورة الرسوخ في الطريق، والتحلي بفضائلها ومذاكرة أهلها فيما لها من الشرف الحقيق، فوالله إنما هي شنشنة لسانية، وتزويقات نفسانية، وتمشدقات تسويلية، وتزينات بالحق تعليلية، يحقق لك ذلك ويحرره، ويخرجه إلى فضاء الوضوح ويسطره، أننا لسنا حتى على أقل ما ينبغي لأهل الطريقة الغراء، أن يكونوا قائمين به من إخلاص الوجهة لمولاهم في السراء والضراء، بحيث لولا غطاء مولانا الشيخ على أعمالنا، ونياتنا وأحوالنا، لافتضحنا بين الإخوان، بل بين سائر أهل الإيمان، فأنى يكون لمثلي في هذا المقام قدم، ولا يعتريه في العقبى على ما هو بصدده ندم

حُسْنُ ظَنِّكَ فِي أَخِيكَ مُبِينُ * لَكَ فِيهِ مَا لَيْسَ قَطْ يَسْتَبِينُ
كَصَقِيلِ المِرْءَاةِ تُبْصِرُ فِيهَا * صُورَةَ الشَّخْصِ مَا لَهَا تَكْوِينُ

على أن ما كنا أطلعنا أخوتكم من كناشنا المشتمل على رسائل وتغييرات وأجوبة وغيرها لخاصة أصحاب سيدنا الشيخ، بل لخلفائه كمولانا العربي بن السايح، والفقيه العلامة سيدي محمد أكنسوس وأشباههما، هو الذي حصلنا من ذلك في مدة أخذنا، لكون البضاعة فيها مزجاة، والحاجة فيها غير مستوفاة، فإن كان لك به حاجة فسيرد عليك بحول الله مع من نوجهه لفاس كالمرة الأخرى إن شاء الله، نعم وقفت على جواب عن مسألة [فإن الهموم بقدر الهمم في منسوب لسيدنا خليفة شيخنا البدر الأول من البدرين المذكورين أعلاه ، والغالب أنه منقول من خطه أو بواسطة الغير، وفيها بعض بياض لم ندر ما كتب فيه، وها نسخة منه تصلك يمنته لتطالعها إن لم تكن عندكم، وتلحقها بترجمته إن ترجمت له، وإن كانت عندك فاكتب في البياض المذكور ما هو فيه، وردها لنا وأما من يكاتبهم سيدنا رضي الله عنه فلم نقف الآن منهم على أحد عدا سيدنا المقدم الكبير سيدي بلقاسم بصري رحمه الله، بل كان تلاقى بسيدنا رضي الله عنه وقت وروده لمكناس، وأخذ عنه مشافهة، وصافحت يده يده المباركة، وقد صافحنا ولله الحمد يد المقدم المذكور، وإن لم نأخذ عنه لصغرنا إذ ذاك، فالحديث مسلسل بالمصافحة، وأعلا سند وقع لنا في الأخذ سند ثلاثي، وهو عن المقدم سيدي بلقاسم الموجود الآن عن والده سميه المذكور رحمه الله، عن سيدنا ومولانا الشيخ رضي الله عنه هذا وقد أخبرت أن بعض الفقراء هنا قيد لك تاريخ وفاة المقدم المرحوم بمنة الله، ووجه لك به، وبعد : فكلما بيدنا من ذلك نقيده ونبعث لك به إن شاء الله لتلحقه بمحله، كما نعهد إليك أن تتحفنا بنسخ من مؤلفاتك في الطريق، والله في عون العبد ما كان في عون أخيه، والسلام منا على جملة الإخوان عامتهم وخاصتهم، كالفقيهين العلامة الأبر شيخنا سيدي الحاج محمد جنون،
والعلامة سيدي عبد الكريم بنيس، والبركة سيدي أحمد العبدلاوي... وسيدنا الشريف الفقيه مولاي عبد العزيز عم مولانا الإمام، أيده الله في كل محفل ومقام، وعلى الأخ سيدنا محمد بن عبد الله، والشريف مولاي الهادي، وغيرهم من الإخوان، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، في 15 رجب عام 1324هـ محمد الغالي التجاني السنتيسي المكناسي، وفقه الله،

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد