غَزَالِي بِالدَّلاَلِ وَغَنْجِ شَكْلٍ * غَزَالٌ مَالَهُ فِي الحُسْنِ ثَانِي وَصِرْتُ بِهَجْرِهِ مُضنًى مُعَنَّى * أَسِيرَ هَوَاهُ فِي قَيْدِ الهَوَانِ أُنَادِي يَا أَمِيرَ الحُسْنِ رِفْقًا * فَجِسْمِي اليَوْمَ صَارَ إِلَى تَفَانِي وَدَمْعُ العَيْنِ أَضْحَى فِي انْسِكَابٍ * وَقَدْ فَرَّ اصْطِبَارِي بِمَا أُعَانِي فَلاَ تَجْعَلْ نَصِيبَكَ يَا حَبِيبِي * نَصِيبِي فَالنَّوَى مِنْكُمْ دَهَانِي وَصِلْ بِالوَصْلِ وَاجْبُرْ ذَا انْكِسَارٍ * بِحَقِّ بَهَاكَ يَا بَدرَ الحِسَانِ