هل لـداء النفس مَعْ رانِ القـلــــــــــوبْ مـن طبـيبٍ كــــــــــــــاشفٍ غَمَّ الكُروبْ؟ هل لهـا مـن مـاهـــــــــــــــرٍ ذا نظرٍ بـدواهٍ أضرمت نـارَ الـحـــــــــــــروب؟ لـيـت شعـري أيّ شـيءٍ يـنجلـــــــــــــي بـه مـا قـد شـانهـا مـــــــــــــن دَرَنِ قـد أبتْ إلا نفــــــــــــــــورًا دائمًا وركـونًا بـدواعـي الـبــــــــــــــــدن يـا تُرى عـن غـيّهــــــــــــــــا راجعةً لرشـادٍ بـيـن أهل الزمــــــــــــــــن؟ قـلـتُ لـمـا استحكـمتْ عِلّتُهـــــــــــــا وهـي مـن نهْجِ نجـاحٍ فـي الهــــــــــروبْ لـيس للـمـرء وإن طـالـت بـــــــــــــه عِلّةٌ مـنهـا تَجـي كلّ الخطــــــــــــــوب غـيرُ طرحٍ لعَنـاهـا جـمــــــــــــــــلةً والسلاحُ عـن رَداهــــــــــــــــا النحسِ واقتصـاصُ الروح مـنهـا عــــــــــــاجلاً وابتذالٌ للضحَى مـــــــــــــــــــن عبس وانـتســــــــــــــــــــاخٌ لظلامٍ بسنًى نـورُ روحٍ قـد بـدا كـــــــــــــــالقبَس قـال حـالـي ذا دواءٌ نـــــــــــــــافعٌ مــــــــــــــــن ردى النفس ومكرٍ ولغوب أيـن آسٍ وحكـيـمٌ يــــــــــــــــــــدُه أحـرزتْ مـن حسن هــــــــــــذي والضروب؟ يـقـلـب الأعـيـانَ حـيـنًا فتــــــــــرى لنحـاس النفس لـونًا للنُّضــــــــــــــارْ تصحـب الأقـوام مـنه هــــــــــــــــمّةٌ قـد عـلـت فـوق سمـاءٍ فـي اعتبــــــــار يسلك الأقـربَ مــــــــــــــن طُرْق الهدى بـمُريـدٍ وله مـنه انـتصـــــــــــــــار