الحمد لله في يوم الاثنين 24 ذي القعدة الحرام عام 1322 كمل شرحي المسمى بنور السراج في شرح إضاءة الداج نظم صاحبنا الأجل السيد العالي السنتيسي وقد كان مريضا بداء الرمد في عينيه وأصابني أنا أيضا في ذلك الوقت احمرار في عيني فارسلت له مع الشرح المذكور قولي (الشيخ أحمد سكيرج)
بعيني ما بعينك قد تجلى وذاك على صميم الود دلا
فلولا ان ود القلب مني حقيق مابدا في العين كحلا
فنطلب ربنا يشفيك كما نرى برءا صحيحا الى يعلا
وفيكم لاارانا الله بأسا وفضلك لم يزل في الناس يتلى
وقد وافى الكتاب إليك يسعى بقرضه منك أحلى
فأجابني حفظه الله مع تقريظ الكتاب بقوله:
تجلى في كما بك قد تجلى من الرحمن حكم منه يتلى
وألطاف مصاحبة لحكم بلله المحامد منا تملى
كما أبدى مقادره يرينا لعفو كان منه لداك أهلا
ولست ترى بعينك كل حين سوى خير وتلك تكون نجلا
وقد وافى الكتاب وفى سر فقرضنا ومنه القول أعلى