المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
دَعَتْ لِوِصَالٍ بَعْدَ طُولِ مِطَالِ
من ديوان ديوان الغالي السنتيسي المكناسي   (   - 1339 هـ)   ( - 1920 م للشاعر بديعي

وقد كان يسرد الشمائل بحضرة سيدنا النقيب، وتحصل مذاكرات بينهما أثناءها، فتغيب عن ذلك أياما، فكاتبه بما يستنهض همته لإتمام تلك الدروس، بما يشفي النفوس، فأجابه بهذه الأبيات:

دَعَتْ لِوِصَالٍ بَعْدَ طُولِ مِطَالِ * وَأَلْقَتْ حُسَامَ البَيْنِ بَيْنَ نِصَالِ
وَأَحْيَتْ رَمِيمَ الرُّوحِ بَعْدَ فَنَائِهَا * مُقَرَّطَةً تَدْعُو لِرَشْفِ مصَالِ
وَلَيْلاً أَمَاطَتْ عَنْ صَبَاحٍ بِهِ المُنَى * يُرَجَّى سَنَاهُ فِي بُكُورٍ وَآصَالِ
تَقُولُ دَلاَلاً إِنَّنِي بِكَ مُغْرَمٌ * شَمَائِلُ حُسْنِي تَزْدَهِي بِخِصَالِ
تُذَكِّرُنِي مَا زَانَ نُطْقِي وَمَسْمَعِي * شَمَائِلَ خَيْرِ الخَلْقِ جَمْعِ شمَالِ
أَجَلُّ كِتَابٍ لابْنِ سورَةَ يُنْتَمَى * لِتِرْمِذَ مَنْ يُنْمَى بِخَيْرِ خِلاَلِ
مُفَتَّحَة الأَبْوَابِ مَتْنُ حَدِيثِنَا * نَعِيمٌ مُقِيمٌ مَالَهُ مِنْ زَوَالِ
أَسَانِدُهَا مِثْلُ الجُمَانِ بِعِقْدِهَا * يَفُوقُ سَنًى بَدْرٌ عَدِيمُ مِثَالِ
تَشَنَّفَ مِنَّا مَسْمَعٌ بِقِرَاءَةٍ * لَهَا فَانْتَهَتْ لِلصَّوْمِ فَارْعَ مَقَالِي
إِلَى سَنَدٍ فِيهِ يَزِيدُ مقلب * بِرِشْقٍ لَهَا المَوْلَى يَفُكُّ عِقَالِي
يُطَالِبُنَا المَوْلَى النَّقِيبُ أَخُو العَلاَ * أَبُو زَيْدٍ الأَسْمَى سَمِيُّ فِعَالِ
بِإِتْمَامِهَا دَرْساً عَلَى نَهْجِ بَدْئِهَا * بِذَاكَ الضَّرِيحِ الفَرْدِ فَرْدِ جَمَالِ
فَقُلْتُ نَعَمْ عَصْراً بُعَيْدَ صَلاَتِهَا * بِحَوْلِ إِلاَهِي فِي ابْتِدَا وَكَمَالِ
فكتب سيدنا النقيب له هذه الأبيات جوابا له :
وَفَتْ تَتَهَادَى فِي بُرُودِ جَمَالِ * وَرَاحَتْ تَجُرُّ الذَّيْلَ جَرْدَ دَلاَلِ
وَحَنَّتْ فَمَنَّتْ بِانْجِبَارِ تَكَسُّرِي * وَحَيَّتْ فَأَحْيَتْ مُغْرَماً بِوِصَالِ
وَفَكَّتْ أَسِيراً فِي بَدِيعِ جَمَالِهَا * فَتَاةٌ تغيرُ البَدْرَ وَقْتَ كَمَالِ
أَمَاطَتْ عَلَى بَدْرٍ مُنِيرٍ خِمَارَهَا * وَزَارَتْ بِلاَ وَعْدٍ بُعَيْدَ مُطَالِ
وَأَرْوَتْ حَدِيثَ الوَصْلِ وَهْوَ مُسَلْسَلٌ * وَسَلَّتْ عَلَى صَبٍّ سُيُوفَ نِبَالِ
أَسَانِيدُهَا صَحَّتْ بِلُطْفِ شَمَائِلٍ * شَمَائِلِ مَحْمُودٍ حَمِيدِ خِصَالِ
وَطَوَّقَهَا عَالِي المَقَامِ قَلَائِداً * بِدُرٍ يُرَى عِنْدَ البَرِيَّةِ غَالِي
أَلاَ وَهُوَ الغَالِي الَّذِي جَلَّ قَدْرُهُ * فَصَارَ مَحُوطاً فِي الوَرَى بِجَلاَلِ
فَيَا غَالِيَ المِقْدَارِ بَيْنَ ذَوِي النُّهَى * لَقَدْ نِلْتَ مِنْ عُلْيَاكَ أَقْصَى سُؤَالِ
فَلاَ زِلْتَ فِي حِفْظِ الإِلَهِ مُوَفَّقاً * مَحُوطاً بِتَأْيِّيدٍ عَلَى كُلِّ حَالِ

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد