المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
ألامع برق بالمجرة ثاقب
من ديوان ديوان أبي حامد محمد العربي بن يوسف الفاسي (ت 1052 هـ) للشاعر بديعي

لك الحمد رابع عترة المصطفى صلى الله عليه وسلم الى اعلا منزلة واسمى شرحه ومفضلهم بمزيد التكريم بالارتقاء في مراقي المجد ومراقب الشرف, ومختضهم بين البريا بجسيم العطايا من أسنا الرتب وأدنى الزلف, احمده حمد من أيقن بسبوغ نعمائه واعترف واشكره شكر من وقف على بحر الآية فاغترف, وصلى الله على سيدنا محمد نبيه الدي نعته باحسن النعوت ووصف, واذهب الرجس عن أهل بيته وصرف, وعلى آله وأصحابه وعترته أفضل عترة وخير خلف. وبعد فإنه لما سبقت عناية الله تبارك وتعلى بي في الازل, فسم لي من حب جناب هذا النبي الكريم الحظ الأوفر والقسم الاجل, فجعلني ممن شغف قلبه بحب هذا النبي العظيم, وعمر جنانه بمودة أهل القربى من نسبه الطاهر الكريم, ومنحني خدمة أحفاده ويابشراي ان دعيت بغلامهم, فوح مقعد الثريا دون أخامصر اقدامهم لاتدعى الأبيا عبدكم, فإنه أشرف اسمائه, أهل بيت قد اذهب الله عنهم , كل رجس وطهروا تطهيرا, ورثوا المكارم كابرا عن كابر, وتسنموا أعلى رتب المفاخر والمآثر, وناهيك من اروحة شرف ومجد, وجرثومة فخر وحمد, أعراق وأي أعراق فما عبرت الاعلى كل طيب , طهرت أنساب منتهاها النبي المصطفى وزكت احساب هذبتها أيدي العفاف والوفا, وكرمت أسباب تستمسك ببيت النبوءة والهدى, ولهى الحرية أن تنشد طول المدا

بلغنا السما مجدا وثناؤنا   وانا لنرجوا فوق ذلك مظرها

هل بعد هذا مفخر لمفاخر, أو منتمى لمحارب أو مظاهر, وحسبك من نسب تولى الله تطهيره, وعصمته واعتزازه وتوفيره, لقد عظم الله تعالى أمرهم, وشرف قدرهم وأعلى ذكرهم, واصطفاهم مظاهر للحق, وأمانا للخلق, وطهرهم من كل رجس, ونزههم عن كل نقص ووكس, واعتنا بأمرهم غاية الاعتنا, ونولهم من منح الاجتباء منتهى الآمال والمنى, تلك السوابق الاحسانية, والعوارف الرحمانية, قد مخضتهم عواطف المحبة الربانية, وتلى ايجاب محبتهم في الآيات القرآنية, وكم حديث جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم بالحض على حب هذا الخلف الكريم, وإيجاب التوفير له والتعظيم, وانهم مفاتح الرحمة, ومعادن الحكمة, وأمان العالم, وصفوة الله من بني آدم, بهم يستظل بظلال الانس الوارف, ويستمطر من سحائب الافضال هوامع العوارف, بايديهم سقى الانام لدى الظمإ, فزمزم في الدنيا وفي الحشر كوثر, وان المرء لايرحل الايمان قلبه, الابمودة هذا الخلف الكريم وحبه, خصيص من الله تعالى لهم, الزم الخلق بها اعظامهم واجلالهم, فشكر المن عمر جوانحنا بمحبتهم, ونضر جوارحنا بخدمتهم, وان من نعم الله التي عظمت أياديها, وجزلت روائحها وغواديها, أن نظمت قصيدة, هي من أتراب القصائد خريدة, جلوتها على منصة الاجادة والابداع وتلوتها على منابر الفئدة والاسماع, وتوجتها بنحو الثلاثين حديثا, دعت الى القيام بحقوقهم دعاء حثيثا, وطوقتها قلائد درر, وفرائد غرر, من نسب السيد الفقيه الامام العلم الخطيب العالم الصالح سيدي أبي العباس أحمد بن سيدي علي الشريف العلمي الحسني افرغ الله حبر الاحسان, وامده بلطائف العرفان, ووشحتها بديباجة من أشرف مصطفى, وأكرم مجتبى, وأخدمتها باستعفا من ذنب أثقل الظهر وأوهى الكاهل, واستغاثة في صلاح العاجل وفلاح الأجل, فاسفرت عن بدر أضاءت له الآفاق, وافترت عن در ازدانت به الاعناق, وهل من بدر ما حلم كلف, أو درما أجنه صدف, وإني لمعترف بجل الفاظها, وليس مبانيها, معتذر بارتكابي في محاكم ما التزمته في الانساب من رشم ألفاظها, وفي الاحاديث من نظم معانيها, فانا من ذلك بين ضيق النظم وضيق ما اعتمدت فيها إيراده, وتحريت قصده, وقد قالوا ليكن الشعر في حكمك ولاتكن في حكمه كما حكاه ابن رشيق في العمدة على ان ذلك لايشينها, ولها شفيع من ذكر أهل البيت يحسنها ويزينها, فلقد اشتملت من ذلك على جمل تسمع الاذان منها مايجري ماء الشباب بعد أن نضب, وترى الابصار يروانها رياض الالباب, لاصحب منها ولا نصب, وتستطيب المناطق من رواها سلسال رضاب أحلى من الضرب, وهذا حين أذكر القصيدة مستعينا بالله تعالى وله الحمد على مامنح ووهب.

ألامع برق بالمجرة ثاقب   بدا أم وجوه الاكرمين الأطايب
بني هاشم أبناء فاطمة التي أضاء سناها بدر غر الكواكب
معاشر قوم قد سموا فوق مرقب   يقصر عنه الدهر كل مراقب
فلو ان مرءا حل بالعرش همة   ومجدا لحلو منه شم الجوانب
أولئك منهم منبع الجود والجدى   تروى الورى منهم بعذب المأثب
وأي امريء ليست آل محمد   عليه يد تندى بكل المطالب
بدور سناء أو نجوم سماء أو بحور عطاء أو ليوث عضائب
وأي امريء يستوعب المدح فيهم   وفضلهم أعيا حجا كا حاسب
كفى شرفا ان جاء في الذكر ذكرهم   بتطهيرهم من كل رجس وعائب
وذلك تذكير لنا وابانة   لمجد تسامى عن لحاق الأشائب
واعلنت الشورى بواجب وهم   عطاء بلا شورى ولا بتألب
وفي حصر ذاك الأجر في الود غاية   اختصاص لهم فاتت مدا كل طالب
وكم خبر جاء بتعظيم قدرهم   وتنزيلهم أعلا مصام الحواجب
كحبهم الايمان والعكس موذن   بكفر فان شيت النجاة مجانب
وحبهم فك من النار مسقط   الذنوب كأوراق أتيحت بحاصب
ومبغضهم حاز النقا وحرمت   عليه جنان الخلد دا بامجابب
يذاد عن الحوض الكريم مذمما   بسوط جحيم عن روى الحوض ضارب
من يولهم خيرا يكافيه ضعفه   النبي فواصلهم بخير وقارب
وحافظه في أهله حاز ذمة   وفز بعمد للمهيمن واجب
ومن يوذهم يوذ النبي مجاذ لاب   وهل من كريم لابنه غير غاضب
وكل بني أنثى يعصمهم أب   سواهم فللها دي لهم خير عاصب
وقد قال الانبياء لصلبهم   سواي ففي صلب علي أناجب
ومن حبهم مع والدهم غدا لدا   منازل رضوان الجنان مقراب
ومن يرعهم حق الرعاية حافظا   لهم يعط نورا للقيامة واصب
ومن شاء طول العمر بالمال ممتعا   ونيل يد عبد لكل الجوالب
ففي أهل بيتي فليكن لي خالفا   بخير مسراهم أمان لراهب
واني وأهل البيت في جنة العلى   لواحدة الاشجار تمثيل ضارب
وأغصانها في الأرض من شاء مسلكا   الى ربه فليمسكن بشاعب
وقال لتستوصوا بهم خيرا انني   أخاصمكم عنهم غداة التحاسب   وإني لغلاب لخصمي فاهر   وعقباه أن يغلب أشر العواقب
وهم فلك نوح في المثال لأنه   نجاة لركاب وهلك مجانب
ولله أملاك كرام توكلوا   باسعافهم في كل آت وذاهب
ولانسب الا فمنقطع العرى   سوى نسب الهادي محتم التناسب
ودعوة خير الخلق فيهم لينجبوا   فاضحوا هم غر الكرام المناقب
أمان عباد أو مفاتح رحمة   معادن حكم أو هضاب مآدب
كطلبته ارشاد من ضل منهم   واشباع جوعان وتامين هائب
وتعديده الزهرا الكريمة بنته   وأولادها فاحتلوا علياء واتب
وبارك فيهم بالدعاء فاصبحوا   هم أصلها فيهم منى كل راغب  
هم صفوة الله فما أن يعذبوا   فما من حبيب بالعذاب بناصب
وحث على يلكل الذنب كله   كما تأكل النيران محطب حاطب
وكم من حديث بالصلاة عليهم   أتانا فلازمها الزمان وواظب
وقد حاز فيها الشافعي يد العلا   وحل بركن الحسن ثبت المضارب
متى تلق أبناء الرسول تجدبهم   ينابع للاحسان غير نواضب
ولم لا وهل الالدا الكل بضعة   من الجد لم تنقص بطول التعاقب  
هم أول الوراد حوض أبيهم   وأول مشفوع له في النواكب
ومامنهم الاامرؤ اذو شفاعة   لانقاد من قد كان غير المعاقب
هم البحر والبدر المنير على الورى   رواء لظمئان وشبع لساغب
هم النفر الاعلون والناس بعدهم جرامه أصرام براحة حاصب
هم أمن هذي الأرض طرا وحفظها   كما أمن الأفق بأنور ثاقب
فأي امريء يحصيهم بعد ان ثوق   وحلوا بأكناف الربوع الاجانب
وماذاك الامحض فضل ومنة   لتأمين أوطان ودفع مراعب
جبال معال أرست الأرض انما   بحار نوال ترتو كل شارب
وما ان عسى أن يبلغ المدح عيبهم   وهل يقطع الغايات جري الشوارب
وان بني عبد السلام الذي سما   سناه فعمر الافق من كل جانب
أرومة فضل تنقل المجد مسندا   صحيحا بآباء كرام الى أب
فيسنده العدل الى الرضى احمد الذي   ثوى شرفا فيهم بأعلى المناصب
فما شيئت من علم وفضل معارف   وحلم مدا الأيام عذب المشارب
فسل دينه المشهور يخبرك أنه   غدا الزمام العلم أكرم جاذب
متى يبد يسر أو يعدك عوارفا   وان يخطب يحي لؤى بن غالب
وبالصنو فاعن وهو خير مجاهد   محمد الأسمى حسام المقاتب
وعن حسن لاتصرف القول انه   لهم ثالث فلتعنه وجه صائب
إلى الاسد الضار علي عن أحمد   الفريد المعالي عن علي ذي المناقب
عن المرتضى عيسى عن الفضل عن علي   وان سعيدا ذو علاء ومواهب
الى عبد الوهاب ذي الفضل عن علي   ويدعى بعلال ضياء المراكب
الى العلم الفرد الامام الذي تفجرت   منه أنهار العلوم السواكب
أريد به عبد السلام الغربي   مشارق أنوا ر بدت بالمغارب
عن المرتضى الأزكى سليمان وهو من   مشيشا غدا يدعى على خير لاحب
عن المرتضى الاسمى أبي بكر الرضى   وان عليا ذو هدى في المذاهب
الى حرمة الأرضى لعيسى أخي العلا   لسلام الأسمى كمى العسارب
لمزوار الأسنى الأمير أبي النقرا   الى العلم الأسمى حسام السلاهب
علي أمير المؤمنين الذي غدا   بحيدرة يدعى لليث الكتائب
أريد أمير المؤمنين محمدا   به جاء إدريس السنى المواهب
عنيت أمير المؤمنين أبا العلى   الكبير أمير المؤمنين المراثب
ومن ذا كإدريس لذا الفضل والنها   وتنويع انعام ووقع قواضب
وأي فتى حاز المعالي وانتمى   سليلا لعبد الله فخر المغالب
فتى كملت آباؤه وصفاته   فأعجز كل مبعدا أو مقارب
الى الحسن الأرضى سماعا   فأربى على غر النجوم الثواقب
الى راسخ المجد ومظهره الذي   تقاصر عنه كل سام مراغب
علاء أمير المؤمنين الرضى أبي   محمد السامي الكريم الخناسب
واي أمر بي كالسيد الحسن الذي   به السلم قد أضحى شعار المحارب
الى العلم السامي الهمام المكرم   الامام أمير المؤمنين المقاضب
أبي الحسن الهادي علي ومن يكن   على أبوه حاز شم المراقب
وفاطمة الزهراء سيدة النسا   لدى جنة المأوى بسيد دو قارب
اذا عد فضل اعجزت كل حايبوان حن فخرا فخمت كل راقب
وناهيك فخرا انها بنت أحمد   فهل بعد ذا من مفخر لمناصب
نبي هدى عم البرية فضله   وكلهم مابين عاف وراغب
مطالع أنوار مظاهر حكمه   مجامع أسرار قرار غائب
وكم رمت مدح مجده فيصدني   تقاصر ذهني دون تلك المآرب
وإني لأرجوه على أحمد ابنه   يفيض من الأمر دو طق السحائب
ببحر من العلمين طام عبابه   ولاغرو أن اروى برشف المذانب
إليك رسول الله ترجيت طالبا   بسلسلة الاشراف نيطت نطالبي
محمد الفاسي الذي انشبت به الذنوب شبا أنيابها والمخالب
وأضحى لدا عصر الشبيبة والصبا   قريع هواه أو صريع نوائب
بجاهك يرجوا نيل توب ورحمة   وتبديل عصيان بحسر المكاسب
فلا ناصران لم تكن أنت ناصرولاجاذب إن لم تكن لي جاذب
ولامصرح ان لم تكن أنت مصرخي   ولاصارف يوما وجوه المناهب
ويريدني نجواي اي قدمت مدحة   حدوت بها الامال حدو النجائب
بعثت بها خوصا خماصا بطونها   وأرجوا معادا وهي يجر الحقائب
ولست أخاف أن ترد وجوهها   وان يقيني انني غير خائب
وكيف وبحر من جودك الذي   خصصت به الخلق نقطة كاتب
اجرني اجرني مدحتي يوم راحتي   بتتويل رضوان وأمر مراهب
وما أملي إلا رضاك فإن أنل   رضاك فقد حصلت كل مآرب
نظمت بها أبناءكم نظم لؤلؤ   وسقت بها إسمي للحمى سوق هارب
وحاشاك من صرفي وإني يجزيهم   وشأنكم إكرام كل مصاحب
وكن لي شفيعا وافيا شرحوبتي   إذا الناس سيقوا في ازدحام المناكب
وقومي وآبائي وأهلي وجيرتي   وصحبي وأشياخي وكل أقارب
وأضف علينا سجف ستر ملازما   مع الامر مسبولا طويل الروائب
عليك صلاة الله ما همع الحيا   بأمداد جود منك هام وصائب
تضاعف من الزهراء دابا وشفقت   بأفضل تسليم لها الدهر لازب
وآلك أهل الفضل ممن مضى ومن سيأتي مع الغر الكرام الاصائب

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد