للشاعر بديعي

القصائد
إني وان كنت في أقصى البلاد
بشرى بخير الانام
وظمآن حران الجوانح من أسى
والرابع المزري بكل ذميمة
أنظر إلى تطوان كالقرطاس
لبيك طوعا للهوى إذ سفر
وظمئان حسران الجوانح من أسى
أما الدموع فانهن غزار
مولاي ما أبدى وما أهدي
وبشرت آمالي بشيخ هو الورى
علقت بحبل الشاذلية لائدا
لا والذي من بعض ابحر علمه
إنما أوحد الأفاضل فرد
ومنكر فضلي ما ساءني
إني وإن كنت في أقصى البلاد فما
أدار بذات السدر في الجناب الشرقي
أسات وذنبي في الذنوب عظيم
مَنـْظُومة طُرفة الطرف في مُصطلَحِ مَنْ سَلَـف
وناهيك بالشيخ الإمام محمد
وإني بأحوال الزمان لعارف
ادار ابرات السرو في الجانب الشرق
اسأت وذنبي في الذنوب عظيم
ايا عابد الرحمان ماهو غير ان
ابو زيدنا زين الزمان الولد
من كان ذا بت فهذا بتي
وناهيك بالشيخ الإمام محمد
وإني بأحوال الزمان لعارف
الحمد لله يامن اوجد الخلق اولا
ألامع برق بالمجرة ثاقب
الحمد لله الذي ابانا
متى متى اعد الاوقات والعصر اصبحت
أذكى ضرام الهوى مكنونة الرجس
الحمد لله العظيم الشان
حمدت إلاهي ثم صليت أولا
الحمد لله الذي من بما
لا والذي من بعض أبحر علمه
الحمد لله يامن اوجد الخلق اولا
ألامع برق بالمجرة ثاقب