المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
أما الدموع فانهن غزار
من ديوان ديوان أبي حامد محمد العربي بن يوسف الفاسي (ت 1052 هى) للشاعر بديعي

وله في رثاء الولي الصالح   أبو الحسن الجعيدي, دفين تطوان:

أما الدموع فانهن غزار   أبدا وجنات القلوب نار
والأفق معترك الظلام كانما   قد صار ليلا في ضحاه نهار
أودي به الشيخ الجعيدي الذي   قد نال بدر الفقير منه سرار
أودي فأيه مقله لم تبكه   أو أي قلب ليس فيه أوار
شيخ المريدين الذي بسلوكه   قد هدي السلاك والسيار
وروي الطريقه مسندا عن جله   سطعت لهم في أفقها الأنوار
وله المئاثر والمكارم والعلا   شهدت بصحه نقلها الأثار
يمضي الزمان وما تقضي ماله   في الصالحات وذكره المعطار
عمر بالطاعات عمرا ماله   في غيرها إيراد او إصدار
زاد علي المائه السنين واذ دعا   ه الموت جاء له اليه بدار
وسما إلي أجل مسمي هكذا   تسمو إلي أجالها الأعمار
ومضي كمن من قبله أيضا مضوا   حتي استقرت بالجميع الدار
هذي هي الدنيا فلا يغررك أن   طال المقام بها والإستقرار
نفس الإقامه ان تدبرت هنا   هو الرحيل الحث والتسيار
واها لأيام مضت واها وما   يجذيك واها نار وذي أمطار
هذا ولو رد فقيدا قبله   جزع له لابيضت الأبصار
لكن إلي الصبر الرجوع فغنه   حصن منيع حبذا الصبار
وأحق حال للعبيد هو الرضي   فيما قضاه الواحذ القهار
أو ليس ذي هي طريق الشيخ فل   تسلك ففيها للسلوك منار
والله يتحفه الرضي من فضله   في جنه طاب بها استقرار
حيث المشائخ قبله وإمامهم   دنيا وأخري المصطفي المختار
صلي عليه مسلما رب العلي   ما أنشدت في فاضل أشعار

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد