المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
الحمد لله الذي ابانا
من ديوان ديوان أبي حامد محمد العربي بن يوسف الفاسي (ت 1052 هـ) للشاعر بديعي

الحمد لله الذي ابانا   للناظر الحجة والبيانا
ثم على النبي والآل الكرام   والصحب افضل الصلاة والسلام
والمقصد التلقيح للاذهان   بالنظم والتنقيح للبرهان
على الذي من أمهات المعتقد   اوددت في النظم المسمى المعتمد
من غير تفريع ولاتطويل   واستمد واهب العقول
النظر الفكر به يطلب من   قام به للعلم او غلب ظن
ومابه فيه لمطلوع وصل   هو الدليل حيث تصريفا تحمل
وسمه برهانا ان افادا   علما لقيت دائما رشادا
ثم الدليل منه ما للعقل   مرجعه ومنه ما للنقل
والشان لايعيد علما الا   إذا تواثر تأدى نقلا
وكان نصا قال ذا أهل الكلام   وفيه جهل المحدث المرام
فانما يشترط الوضوحا   وان يكون نقله صحيحا
ولو بالاحاد ولاقطعيا   معارض له ولو سمعيا
والنظر الجملي ما دليله   جملتي ايضا وهو ماتفصيله
ليس بحاصل ولكن حصلا   في الجملة الفكرية منتقلا
من المباد للمطالب وما   فصل ضده بترتيب مما
ونظمه بالمهيع المقرر   لذاك والتقليد ضد النظر
وهو اخذ القول دون حجة   من قائل تبدوا بها المحجة
واختلفوا في صحة التقليد   وكونه يكفي بلا تقييد
فقال مالك وباقي الاربعة   والفقهاء كلهم مجتمعة
وسائر المحدثين طرا   وكل ثصوفا تحرا
وفرقة من اهل مذهب الكلام   من كل حبر متبحر امام
مثل القشيري وكالغزالي   والماتر يرى وكل تال
مما وراء النهر والحداق من   المتأخرين قولا لايهن
بصحة التقليد شرعا وكفى   من غير ان ياتم من به اكتفى
وعندهم لايجب النظر بل   حرمة بعضهم لكن حمل
من حضن النهى حذار وهم   من لااستقل عقله بالفهم
قال المحققون عن يقين   كالمآثر يرى وسعد الدين
وانما مضند التقليد   من كان في الجزر او في الممد
او جبل منتبذ بعيد   منفردا او هو كالفريد
وقط ما نظر في الآيات   ولا اعار سمعه الايات
فنفسه ماسام باعتبار   ولا اختلاف الليل والنهار
ولاتنبه الى الآفاق   ولا در الخلق من الخلاق
ولاتواثر لديه خبر   من النبي او دوى ما يخبر
حتى غدا عليه مرء أخبره   بما عليه واجب وفرع
فصدق الخبر دون نظر   ولاتفكر ولاتدبر
فذا الذي يمكن ان يختلفا   فيه اذا بالخبر وكان اتصفا
أما الذي يمكن ان يختلفا   فيه اذا بالجزم كان اتصفا
اما الذي نشا في الامصار   وفي القرى واهل الصحاري
وعنده امر النبي ثبتا   تواثر او مابه دينا اتى
وان هذا الخلق خلق الله   وماخلا فكرا عن انتباه
فذاك ليس من ذوي التضليل   وهو من أهل النظر الشديد
وقال الاشعري شيخ الامة   وتابعوه الجلة الايمة
بالمنع للتقليد ثم اختلفوا   فقيل لايجوز والمتصف
بوصفه عاص وقيل بل لا   يجري فالايمان معه اختلا
وذا الاشعري قول نسبا   قال القشيري عليه كذبا
وقال عبد القاهر البغدادي   يعني عصى لترك الاستناد
انى ليس هو الكامل الايمان   والكفر قد يجرى على العصيان
ويجب النظر عندها اولا   مستندا الى الدليل مجملا
فان يكن مفصلا فالغايه   وقائم داريه بالكفايه
واهل الاستدلال من مراوجبا   ومن اجاز حاز فيه مذهبا
أما المحدث فيستدل في   كل المطالب بلا توقف
بما لديه من دليل نقلى   ولا يرى من مخل للعقل
والمتكلم يفصل فما   من المطالب حضيضا لزما
توقف الدلالة السمعية   عليه بالادلة المرعية
كالعلم والوجود فالفعل هنا   ماعنه من مندوحة فليعتنا
به ومالا يتوقف عليه   السمع مثل السمع فاستند إليه
او لدليل العقل عن تخيير   الا اذا ناظرت ذا نفور
عن ملة الاسلام دامت في شرف   فهاهنا الحكم الى العقل انصرف
وكلما كان قصارى العقل   جوازه مرجعه للنقل
ومقتضى التجويز للتقليد   ان يستدل دون ماتقييد
بالعقل او بالنقل بل قد صرحا   حجة الاسلام بأن ماصلحا
الا لامر عارض من شبهة   او غيرها والحال تبدي وجهة
فلتجتهد في دفع ماقد عرضا   كما يدافع الطبيب المرضا
غداء او دواء او مركبا   او مفردا وهاهنا فلتركبا
كذاك عقلا او يسمع اوما   يبد واله التأثير حيث أما
ولو بتبعيد او استقباح   او قول من يعرف بالصلاح
وموجبوا النظر بعض العلما   لبعضهم نسب ان ما الزما
دلالة الفضل ولكن خيرا   مع ررعى شرط النقل كيف اعتبرا
اما القيام بجدال الخصم   ورد مامن شبه ووهم
أبدا فليس واجبا الاعلى   من كان الاستعداد فيه حصلا
فكان ذا تمكن في النظر   وفي علوم الشرع ذا تبحر
تكنا يقوى به على أن   يدفع من قول الضلال ماعن
وهوله فرض على الكفاية   والحمد لله على الهداية
...

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد