1 يَا بديعاً حازَ المحاسِنَ طبعَا وكـريـمـاً لهُ المـحـامِـدُ تَسعَى 2 لِيَ لُغـزٌ أهـديـتَـهُ فـي بُـرُودٍ مـن مَـعَـانٍ كـأنَّهـا وَشـيُ صَنعَا 3 حـاكَـهُ فِـكـرُ مَـاهِـرٍ قَد تَناهَى في ضُرُوبِ البَيانِ أصلاً وفرعَا 4 خـامِـسٌ من بُرُوج دَائرَةِ الشَّم سِ وفي الغابِ بالضُّبَارِمِ يُدعَى 5 لمــيــادِيــنِ فِــكـرِه تَـتَـبَـارى سُـبَّقـٌ عـنـدَهَا السَّوابِقُ صَرعَى 6 شُقرُ ذاك اليراعِ مَع دُهمِ نِقسٍ شُـهـبُ طِرسٍ يُرضيهِ حُسناً ووضعَا 7 يُـسـعِدُ الكَفَّ ساعِدَاهَا القَويَّا نِ ومَـا للطِّعـَان ضـاعَـفتُ دِرعَا 8 والقوَافي تمِيلُ ميلَ الغَوَاني لِلفتى حِينَ يُشبَعُ الشَّيخُ صَفعَا 9 إنَّ عَهدِي بالرَّمي عَهدٌ قدِيمٌ أنـتَ أقـوَى عـلى قِـسِـيِّكـَ نزعَا